أوراقهم تحكي| قصة أول حب في حياة "العندليب".. وعشيقته التي قتلها فيروس

أوراقهم تحكي| قصة أول حب في حياة "العندليب".. وعشيقته التي قتلها فيروس
- العيون الزرقاء
- الفنان الراحل
- سعاد حسني
- صباح الخير
- عبدالحليم حافظ
- عش الزوجية
- قصة حب
- أحلام
- أوراقهم تحكي
- رمضان 2018
- رمضان
- العيون الزرقاء
- الفنان الراحل
- سعاد حسني
- صباح الخير
- عبدالحليم حافظ
- عش الزوجية
- قصة حب
- أحلام
- أوراقهم تحكي
- رمضان 2018
- رمضان
"إنها ذات العيون الزرقاء التي اكتشفت من خلال حبي لها أن للحياة معنى، وأن الشمس من حقها أن تشرق كل صباح، وأن الغروب من حقه أن يأتي، وأن الإنسان من حقه أن يتنفس"، كلمات وصف بها الفنان الراحل عبدالحليم حافظ حبه الأول والأخير في مذكراته التي نشرت على حلقات في مجلة "صباح الخير" منتصف عام 1973.
جمعتهما الصدفة أثناء تسوقه خارج البلاد، ثم تكررت الصدفة مرة أخرى على شاطئ ميامي، ليعلم وقتها أنها متزوجة من رجل آخر فتبددت أحلامه في الارتباط بها، وعاد إليه الأمل بعد علمه بوجود خلافات بين حبيبته وزوجها.
ولكن التقلبات في علاقتهما استمرت طويلا، بين عذاب وأشواق ولهفة وفراق، إلى أن انفصلت حبيبته عن زوجها، وأتت إليه، وفي هذا الوقت كان "العندليب" غارقا في حب ليلى أو "ديدي" التي انكسرت أمام المرض، بحسب وصفه في مذكراته.
ففي أثناء تأثيث عش الزوجية معه، سقطت على الأرض وهي بصحبته فجأة: "فوجئت بأنها لا ترى، ساقاها غير قادرتين على حملها ووقعت على الأرض وقال الأطباء إن فيروسا خطيرا تسلل إلى المخ"، وفي تلك الأثناء من عام 1964 كانت الصحف تتناقل أحاديث وشائعات حول علاقة عبدالحليم بالفنانة سعاد حسني، لكن العندليب في هذه المذكرات نفى وجود أي صلات عاطفية مع سعاد مؤكدا أنها كانت شائعة.
وروى العندليب، في مذكراته، أن ليلى طلبت منه أن يتزوج من سعاد حسني، بعدما أدركت أن موتها بات مؤكدا وقريبا، وقالت له: "أنا سامعه إنك اخترت سعاد حسني علشان تشتغل في فيلم من أفلامك والله بنت أمورة جدا ممكن تسعدك"، فقال العندليب: "فغضبت بشدة وكتمت غضبي وقلت لا توجد امرأة غيرك قادرة على إسعادي.. سعاد صديقتي وبس وبحترمها".
ورصد "العندليب" لحظات الألم التي مر بها بعد موت حبيبته: "أحيانا أغمض عيوني فأجدها تضحك، أحيانا أغمض عيوني فأتذكر لمسة يدها، أحيانا أراها بعيون مفتوحة وهي تقول لي: (خلي بالك من صحتك والذكريات والأحلام)".
ويعود عبدالحليم للحديث عن سعاد حسني دفاعا عن حبه من ليلى ويقول: "سعاد أمامها المستقبل وأنا قلبي مجروح بـ ليلى التي لا تفارقني بلا سبب، لم أكن أستطيع أن أصدر قرارا لقلبي بأن أحول صداقتي لسعاد لقصة حب".