أوراقهم تحكي| المسيري يحتمي بزوجته من الصهاينة.. وخطابها يدمر منزلهما

أوراقهم تحكي| المسيري يحتمي بزوجته من الصهاينة.. وخطابها يدمر منزلهما
- أوراقهم تحكي
- أجواء رمضانية
- عبدالوهاب المسيري
- كامب ديفيد
- الولايات المتحدة الأمريكية
- رحلتي الفكرية في البذور والجذور والثمر
- اليهودية
- رمضان 2018
- رمضان
- أوراقهم تحكي
- أجواء رمضانية
- عبدالوهاب المسيري
- كامب ديفيد
- الولايات المتحدة الأمريكية
- رحلتي الفكرية في البذور والجذور والثمر
- اليهودية
- رمضان 2018
- رمضان
"سيرة غير ذاتية غير موضوعية"، هكذا وصف الدكتور عبدالوهاب المسيري، المفكر وعالم الاجتماع المصري، ومؤلف موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، مذكراته "رحلتي الفكرية في البذور والجذور والثمر"، التي رصد خلالها تحولاته الفردية في الفكر والمنهج، وفي الوقت نفسه لجيله أو لقطاع منه.
ويروي المسيري في مذكراته، أن هناك مؤامرة يهودية أحيكت ضده، مستدلا بواقعة في الولايات المتحدة الأمريكية حينما كان مستشارا ثقافيا للوفد الدائم للجامعة العربية لدى هيئة الأمم المتحدة في نيويورك منتصف السبعينيات، ولوحظ أن بيوت أعضاء الوفد تعرضت لسرقات أو حرائق الواحد تلو الآخر.
وكان يعيش المسيري في ولاية نيوجرسي الأمريكية، والتي تتبع لها جامعة رتجرز، وكان منزله وكل شيء يملكه باسم زوجته حتى خط الهاتف، ما جعل من الصعب التوصل لعنوانه، لكن حين وقعت اتفاقية كامب ديفيد، كتب الطلبة العرب رسالة احتجاج على الاتفاقية نشرت في مجلة الجامعة بتوقيع الدكتورة هدى حجازي "زوجته"، بصفتها رئيسة النادي العربي، ما كان بداية الوصول إليه، وبعد مرور ستة أشهر سرق كل شيء من منزله، بما في ذلك مكتبته الخاصة ومسودات الكتب والمقالات التي كان يعدها للنشر.
في وقت وقوع السرقة كان المسيري وزجته، في رحلة طويلة إلى بعض المدن الأمريكية استغرقت ثلاثة أسابيع، فجاءت سيارة نقل وقفت أمام منزلهما لمدة يومين، حمّلت كل شيء تحت سمع وبصر قوات الأمن الخاص بالجامعة، ولم تفعل الشرطة شيئا.
ويختتم المسيري روايته: "آلمتنا عملية السرقة هذه وسببت لنا كثيرا من الدهشة، فبيتنا لم يكن يحتوي نفائس تستحق السرقة، فأخبرنا بعض الأخوة العرب، ممن تمرسوا في هذه الأمور بأن من قام بها هم في الغالب عملاء صهاينة، ومثل هذه العمليات الإجرامية الصغيرة، تغطي هدفا سياسيا أكبر هو الإرهاب النفسي وإفقاد التوازن".