أرشيف الصحافة| هند رستم: "بدأت حياتي كومبارسا.. ولم أنس الماضي"

أرشيف الصحافة| هند رستم: "بدأت حياتي كومبارسا.. ولم أنس الماضي"
- أسرة واحدة
- أعمال درامية
- الجيل الحالى
- الفن السابع
- باب الحديد
- بالورقة والقلم
- تجربة سينمائية
- صلاح الدين
- صناعة السينما
- أجر
- هند رستم
- من أرشيف الصحافة
- أسرة واحدة
- أعمال درامية
- الجيل الحالى
- الفن السابع
- باب الحديد
- بالورقة والقلم
- تجربة سينمائية
- صلاح الدين
- صناعة السينما
- أجر
- هند رستم
- من أرشيف الصحافة
اشتهرت بين فناني جيلها بـ"ملكة الإغراء" و"مارلين مونرو الشرق"، رغم أنها بدأت حياتها ككومبارس مع ليلى مراد ونجيب الريحاني في فليم "غزل البنات".. إنها النجمة هند رستم التي لم تزعجها كلمة "كومبارس" بل كانت تتفاخر ببدايتها الصغيرة ولم تنكرها يوما ما.
تقول هند: "إذا كان الجيل الحالي محظوظا ماديا وإعلاميا، فإن جيلي عانى العوز والتجاهل ومع ذلك صنع من الفسيخ شربات، وكنا جميعا أسرة واحدة لا وجود للأحفاد بيننا والحب كان شعارنا"، مضيفة: "جيلي لن يتكرر على مستوى الأداء والتضحية بالمال، أما منتجو هذه الأيام تجارا والتاجر يحسبها بالورقة والقلم ولهذا أصبح الفن تجارة".
وأكدت رستم في أثناء حوار أجرى معها في صحيفة "الوفد" عام 1997، أنها بدأت كومبارس ولم تتضايق، قائلة: "أنا فخورة بكونى كومبارس على عكس كثير من النجوم الذين يريدون محو هذه الصورة من أذهان الناس، ويتبرأون من ماضيهم".
وتابعت، أن عادل أدهم الفنان العملاق كان كومبارس يظهر في مشاهد قليلة في الأفلام، ومع ذلك أصبح فارس رهان وصاحب موهبة كبيرة.
وأضافت: "كل جيل يستفيد من الجيل الذي يسبقه وأنا لا أعترف بوجود جيل شيطاني يظهر فجأة دون أن يتعلم أو يتزود بخبرة الجيل الذي سبقه"، موضحة أن "صناعة النجم قد اختفت حالياً فالجيل الحالي لا يوجد فيه منتجا جريئا، يعمل من أجل الارتقاء بصناعة فن السينما".
وأكدت: "في جيلنا أسماء كبيرة ضحت من أجل صناعة السينما، المنتجة آسيا خسرت كل أموالها في فيلم صلاح الدين، وكانت راضية ولم تبكي على اللبن المسكوب لأنها أدركت أن ما فعلته هو إثراءً للفن السابع".
واستطردت، أن السينما حاليا يرثى لها ولن ينصلح حالها إلا في ظل وجود إنتاج قوي يعيد لها هيبتها، فيوسف شاهين يقابل بحفاوة لا تصدق في الدول الأوروبية وتقام ندوات لأفلامه وتحليلها، فعندما عرض فيلم "باب الحديد" امتلأت القاعة بـ7 آلاف متفرج، ويوسف شاهين رمز لا يجب أن نكسره أفلامه تغازل الأفلام العالمية.
وأوضحت أن فليم "باب الحديد" حقق نجاحاً، لأن يوسف شاهين لم يخصص له بطلاً أو بطلة محددة، ولكن موضوع الفيلم هو البطل الحقيقي "شاهين بحسه الفني طرق قضية لم تكن مطروقة من قبل".
وأردفت: "رغم أن الفليم لم يفهمه كثيرون وقتها إلا أن التاريخ أثبت نجاحه، ومن وجهة نظري فإن هذا الفيلم أهم تجربة سينمائية في حياة يوسف شاهين، وهذا ليس لأني هنومة بطلة الفليم، بل هذا رأيي بكل نزاهة وحياد".
"أما عما يتعلق بتحويل الأفلام السينمائية لأعمال درامية، فقد أوضحت أنها ليست ضد الإبداع ولكن المهم تناول القضية وتوظيفها بشكل يخدم المجتمع" وفقا لرستم، لافتة إلى أنها راضية عن مشوارها الفني، موضحة: "من عادتي ألا أندم على شئ فعلته، لأني قبل أن أقدم شيئا أفكر فيه ثم اتخد القرار".