ممنوعات فى الـ«كانتين».. وأولياء الأمور: «بلاها بيتزا.. خد فاكهة ولبن»

كتب: سلمى سمير

ممنوعات فى الـ«كانتين».. وأولياء الأمور: «بلاها بيتزا.. خد فاكهة ولبن»

ممنوعات فى الـ«كانتين».. وأولياء الأمور: «بلاها بيتزا.. خد فاكهة ولبن»

رغم تحذيرات وزارة التربية والتعليم المستمرة وحظرها بيع شرائح البطاطس بكل أنواعها، إضافة إلى أكياس «الكاراتيه والمياه الغازية» داخل المدارس، حرصاً على سلامة الطلاب، يكتظ «كانتين» المدارس المختلفة بالمقليات والمقرمشات والأطعمة المليئة بالمواد الحافظة، الأمر الذى أثار استياء أولياء الأمور.

وسط التجارب السلبية للمدارس، قدّمت مدرسة السلحدار بمنطقة النزهة فى مصر الجديدة نموذجاً إيجابياً بمنع بيع البطاطس المقلية بأنواعها والمياه الغازية داخل الـ«كانتين»، واستبدالها بأطعمة وفاكهة وألبان «فريش»، وذلك حسب محمد صلاح، المتحدث الرسمى باسم تجمع أولياء الأمور: «المدرسة بدّلت كل الحاجات المضرّة بأطعمة مفيدة ولبن». وذكر أن تحرّك المدرسة جاء بعد قيام الكثير من أولياء الأمور بالاعتراض على محتويات الـ«كانتين».

{long_qoute_1}

على العكس من ذلك، تقدّمت لـ«الوطن» وفاء محمد، والدة طالبة فى مدرسة دولية بطريق مصر - الإسماعيلية، بشكوى ضد إدارة المدرسة، لسماحها ببيع أطعمة مضرة فى الـ«كانتين»، مما يصيب ابنتها وزميلاتها بالإسهال، وتخشى أن تصل إلى التسمّم: «بيتزا وبطاطس محمرة سخنة ومياه غازية وشيبسى».

رغم ارتفاع سعر سلع الـ«كانتين» عن مثيلاتها التى تُباع خارج المدرسة، ومحاولات «وفاء» المستمرة إقناع ابنتها بعدم الشراء، لكنها لا تستجيب: «بامنعها هى وأخوها، واتفقنا مؤخراً إنهم يشتروا منه مرة واحدة كل أسبوع». وتحلم «وفاء» بأن تقوم إدارة المدرسة بدورها المنوط، وتضبط محتويات الـ«كانتين»: «نفسى المدرسة تمنع الأطعمة دى، لأن الأولاد ماينفعش ياكلوها كل يوم». فى منطقة العروبة بالهرم، تحرص أيضاً عبير وحيد، على أن تمنع أبناءها من الشراء من الـ«كانتين» المدرسى، لكنها تفشل فى ذلك: «أولادى فى مدرسة حكومى، وأسعار الكانتين مش غالية، ومهما قللت قيمة المصروف هيقدروا يشتروا حاجات».

فكرت «عبير» فى تحضير وجبات منزلية لأبنائها، وتفنّنت فيها ووضعتها فى «لانش بوكس» أنيق، كمحاولة لمنعهم من شراء الأطعمة المضرة: «ابنى فى كى جى 2 ومش عارفة أمنعه.


مواضيع متعلقة