انطلاق فعاليات المنتدى الإفريقي الثالث للعلوم والتكنولوجيا والابتكار

كتب: أميرة فكرى

انطلاق فعاليات المنتدى الإفريقي الثالث للعلوم والتكنولوجيا والابتكار

انطلاق فعاليات المنتدى الإفريقي الثالث للعلوم والتكنولوجيا والابتكار

تبدأ فعاليات المنتدى الإفريقي الثالث للعلوم والتكنولوجيا والابتكار تحت عنوان "الارتكاز على العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتحفيز القطاع الخاص والتحول الاقتصادي والاجتماعي في إفريقيا"، تحت رعاية الرئيس السيسي، والذي ينظمه البنك الإفريقي للتنمية بالتعاون مع حكومة جمهورية مصر العربية، وذلك خلال الفترة من 10-12 فبراير، بمشاركة 35 من وزراء التعليم العالي والبحث العلمي الأفارقة، وممثلين للقطاعين العام والخاص والعلماء والباحثين والمبتكرين والشباب وشركاء التنمية، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.

وقال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن المنتدى يهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي ورفع القدرة التنافسية للقطاع الخاص الإفريقي من خلال تطبيقات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك عن طريق تحفيز دول القارة للاستثمار بصورة أكبر في التعليم العالي والبحث العلمي من أجل بناء اقتصاد معرفي وتجنب ضياع فرصة اللحاق بركب الثورة الصناعية الرابعة، موضحا أن المنتدى يتيح الفرصة للاطلاع على أحدث ما تم التوصل إليه في المجالات المعرفية والتكنولوجية، بالإضافة إلى أنجح التطبيقات على المستويين الإقليمي والدولي، إلى جانب الترويج لريادة الأعمال في المجالات التي ترتكز علي البحث العلمي والتكنولوجيا والإبتكار، وكذلك إتاحة الفرصة للقادة السياسيين الأفارقة وصانعي القرار الحاليين والمستقبليين لرسم خريطة طريق مشتركة لإعلاء دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار في القارة الإفريقية.

وأضاف الوزير أن هذا المنتدى يتناول العديد من المحاور، منها: أهمية البحث العلمي وتشجيع الابتكار والارتقاء، وكذا دور القطاع الخاص في خمسة مجالات هي: التغير المناخي، والتغذية، والمياه، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمستحضرات، مشيرا إلى أنه تم اختيار هذه المجالات لكونها تتيح فرص حقيقية للتحول الاقتصادي في إفريقيا.

وأكد  أن المنتدى يتلقى دعما من دولتي اليابان، وجمهورية كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى عدد من الشركاء الآخرين، مشيرا إلى أنه لا شك أن الثورة الصناعية الرابعة قد أصبحت واقعا ملموسا مما أسقط الحواجز بين ما هو رقمي وما هو فعلي، وأتاح الفرصة لدمج التكنولوجيا بالواقع العملي.

ومن الجدير بالذكر أن المنتدى الأول كان قد عقد في كينيا عام 2012، حيث قام بربط العلوم والتكنولوجيا والابتكار بإجراءات التنمية الدولية المستدامة، من خلال إبراز بعض التحديات التي تواجه الإقليم حيال الترتيبات الخاصة بقمة (ريو+20)، حيث تمت الاستفادة منه إبان وضع استراتيجية البنك الخاصة برأس المال البشري 2014-2018، كما ساهم من ناحية أخرى في ربط وتحسين السياسات في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار.

وقد تم عقد الدورة الثانية للمنتدى في المغرب عام 2014، بمشاركة 19 وزيرا للتعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والذي أثمر عن توسيع حجم الشراكة في هذا المجال إلى ما يزيد على 21 منظمة دولية، وقد تم التركيز خلال هذه الدورة على تقييم الوضع بهذا الشأن في إفريقيا، مع الترويج للابتكار، وعرض أفضل الخبرات العالمية في هذا المجال، وقد تولدت من خلال المنتدى العديد من المنتجات المعرفية، بالإضافة إلى إبراز أهمية الشراكة في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

وقد وافق البنك منذ ذلك التاريخ على العديد من المشروعات المتعلقة بمجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار مثل أنجولا 2015، وجنوب إفريقيا 2016، وتونس 2017، بالإضافة إلى مشروعات إقليمية في التجمع الاقتصادي لدول غرب إفريقيا والتجمع الاقتصادي لشرق إفريقيا 2016.


مواضيع متعلقة