"الصيادلة" تحدد آليات تدشين مشروع مجابهة الإدمان مع "مكافحة المخدرات"

03:51 م | الاثنين 08 يناير 2018

قال الدكتور صبري الطويلة، رئيس لجنة الحق في الدواء بنقابة الصيادلة والمنسق العام لمشروع حماية الشباب ومجابهة الإدمان، إنه تم عقد اجتماع للجنة متمثلا في الدكتور وحيد عبدالصمد مقرر اللجنة، والدكتور صبري الطويلة المنسق العام لمشروع حماية الشباب ومجابهة الإدمان، مع ممثلين صندوق مكافحة الإدمان.

وحضر المستشار حسن حرك، المستشار القانوني للصندوق، والدكتورة آية سليم عضو المكتب الفني بوزارة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة الإدمان، لوضع رؤية مشتركة وتحديد آليات لتدشين مشروع حماية الشباب ومجابهة الإدمان، إضافة إلى وضع استراتيجية تنفيذ المشروع على مستوى الجمهورية.

وأضاف، أنه من ضمن المشاريع المشتركة ضمن آليات تفعيل البروتوكول هو تدشين الدبلومة المتخصصة للصيادلة مع المركز القومي للدراسات الاجتماعية والجنائية ومكافحة الإدمان، وتنظيم عمل مشروعات مع الجامعات المصرية المنوط بها منح ماجستير ودكتوراة في مجال الإدمان، للوقوف على كل جديد في البحث العلمي في التطبيقات الفاعلة والتجارب الناجحة لمجابهة الإدمان، إضافة إلى ورش عمل مشتركة بين النقابة والصندوق بحضور ممثلين عن وزارات الداخلية والعدل والتضامن الاجتماعي، لإعادة صياغة القوانين المتعلقة بقوانين الجلب والصرف والتداول للأدوية المؤثرة، على الحالة النفسية بما يضمن توفير الدواء للمرضى وإبعاده عن الاستخدام السئ والحفاظ على صورة الصيدلي.

وأوضح "الطويلة"، أنه سيتم عمل مجموعة من ورش العمل المشتركة للوقوف على كل الإحصائيات الموجودة في المركز من 2014 إلى 2017، لعرض دور النقابة الجديد في عام 2018، ومقارنة الإحصائيات الموجودة لدى الصندوق في السنوات السابقة للمرحلة اللاحقة.

وأشار الدكتور وحيد عبدالصمد، إلى أنه تم الاتفاق على دعوة كافة المسؤولين في الجهات التنفيذية المنوط بهم المشروع من وزارة الداخلية والعدل والأوقاف والصحة والتعليم العالي ووزارة التعليم وأعضاء مجلس النواب، وعدد من الشخصيات العامة ورموز الفن والرياضة المشهود لهم بالتفاعل الإيجابي مع قضايا الوطن للمشاركة في المشروع، كما تم الاتفاق على عقد اجتماع للجنة لوضع اللوجو والشعارات والمحتوى العلمي للكتيبات، التي سيتم نشرها بما يتناسب مع المستويات الثقافية والاجتماعية في المجتمع المصري.

كما تأمل اللجنة في تفاعل كل النقابات الفرعية مع المشروع بما يضمن إظهار الدور الحقيقي للصيدلي في المجتمع، والحفاظ على المكتسبات التي تم اكتسابها من هذا المشروع وأبرزها فتح مجال جديد للصيادلة، وإعادة صياغة القوانين التي تحافظ على هيبة الصيدلي في المجتمع المصري وإظهار دور الصيدلي من خلال اعتماد الصيدليات كمراكز توعية ضد الإدمان من خلال دورات معتمدة.