رئيس الوزراء يؤكد أهمية الشراكة بين الدول الأفريقية فى مجالات البحث العلمى

رئيس الوزراء يؤكد أهمية الشراكة بين الدول الأفريقية فى مجالات البحث العلمى
- أديس أبابا
- أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا
- أهداف التنمية
- اتصالات وتكنولوجيا
- استراتيجية التعليم
- الأمراض المعدية
- الإنتاج الزراعى
- الابتكار والإبداع
- أبحاث
- أبو
- أديس أبابا
- أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا
- أهداف التنمية
- اتصالات وتكنولوجيا
- استراتيجية التعليم
- الأمراض المعدية
- الإنتاج الزراعى
- الابتكار والإبداع
- أبحاث
- أبو
شهد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، أمس، فعاليات الاجتماع الثانى للجنة الفنية المتخصصة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا التابعة للاتحاد الأفريقى والمنعقد خلال الفترة من 21-23 أكتوبر الحالى، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى ورئيس اللجنة الفنية المتخصصة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا التابعة للاتحاد الأفريقى، والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والمهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبمشاركة الدكتورة سارة أجبور مفوضة العلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الأفريقى، ومندوبى الدول الأفريقية وممثلى التعليم والتعليم العالى والبحث العلمى بالقارة الأفريقية.
{long_qoute_1}
وعلى هامش الاجتماع، التقى «إسماعيل»، بالدكتورة سارة أجبور رئيس المفوضية العامة للعلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الأفريقى، بحضور وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم العالى والبحث العلمى، والتربية والتعليم والتعليم الفنى، حيث رحب رئيس الوزراء خلال اللقاء بالمفوضة الأفريقية، معرباً عن تطلعه للتوصيات الإيجابية التى ستخرج بها جلسات الاجتماع، ومؤكداً على أهمية الشراكة الفاعلة بين مختلف دول القارة، للارتقاء بالتعليم وتهيئة المناخ الجاذب للنهوض بمجالات البحث العلمى لخدمة أهداف التنمية. من جانبها، أكدت مفوضة الاتحاد الأفريقى اهتمام الاتحاد بتعظيم الاستفادة من موارد وإمكانيات القارة الأفريقية فى دفع مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ودعم التنسيق والتعاون بين كافة الدول داخل القارة والعمل على زيادة تبادل الخبرات المشتركة فى هذا الصدد.
وقال «عبدالغفار» فى كلمته خلال الاجتماع، إنه «بعد عامين من الذكرى الذهبية للوحدة الأفريقية التى تأسست فى أديس أبابا فى عام 1963، ندرك أكثر التحديات التى تواجهها أفريقيا التى تندرج فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبطالة والفقر وسوء استخدام الموارد البيئية وفى مجالات أخرى».
وأضاف «عبدالغفار»: «لأفريقيا استراتيجيتان جديدتان مهمتان هما: استراتيجية التعليم لأفريقيا (2016-2025)، والاستراتيجية القارية الجديدة للتعليم والتدريب المهنى والتكنولوجى لتعزيز قدرات الخريجين من الشباب فى المجال التقنى».
وأوضح وزير التعليم العالى أن «استراتيجية مصر للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 تتميز برؤية التنمية التى تعتمد على أجيال قادرة على إنتاج واستخدام المعرفة وكذلك بيئة تمكينية لنظام العلوم والتكنولوجيا والابتكار وتحسين قدراته على إنتاج المعرفة بكفاءة وفاعلية، وزيادة معدل نمو الاقتصاد الوطنى، وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع ورفع مستوى حياة الإنسان، وهدفنا الاستراتيجى هو مضاعفة إنتاج المعرفة ومساعدة المؤسسات الأخرى على تحقيق 80% من المواد الغذائية الكافية، و50% على الأقل من المنتجات المصنعة محلياً».
{long_qoute_2}
وأكد الوزير أن «الدولة تشجع الابتكار والإبداع فى العلوم والتكنولوجيا وتحسين رأس المال البشرى وتعزيز الكفاءات التقنية وتمكين عقلية المبادرة من خلال تشجيع الطلاب والخريجين والعلماء»، موضحاً أن «رؤية مصر 2030 ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالرؤية الأفريقية لعام 2063 والتى تتضمن نقلة نوعية من خلال استراتيجيات النمو الشامل وخلق فرص العمل وزيادة الإنتاج الزراعى والاستثمار فى العلوم والتكنولوجيا والبحث والابتكار».
وأشار «عبدالغفار» إلى أن «لدينا العديد من المشاريع الجارى تنفيذها بالتعاون مع الدول والشبكات الأفريقية، فى مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، فضلاً عن أن لدينا العديد من المبادرات المهمة ومنها: جوائز العلماء الشباب الأفارقة وهى ثلاث جوائز بقيمة 15 ألف دولار مقدمة من خلال أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وكذلك منح للباحثين الشباب الأفارقة بمعدل خمس منح قيمة كل منها 13 ألف دولار قُدمت من خلال أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ومكتبة الإسكندرية، بالإضافة إلى أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بالتعاون مع معهد تيودوربلهارس للأبحاث والشبكة الأفريقية للابتكار فى مجال الأدوية والتشخيص وبناء القدرات فى مجال الأمراض المعدية وتشخيص المخدرات والابتكار، فضلاً عن 15 ألف دولار سنوياً لنحو 10 باحثين من دول أفريقية مختلفة، بالإضافة إلى بناء القدرات فى مجال المعادن والصلب، وعلم الفلك، وصندوق البحوث المشتركة بين مصر وجنوب أفريقيا، وكذلك التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية لبناء القدرات فى مجال حقوق الملكية الفكرية».
من جانبها قالت «أجبور» إنه سيتم رفع قرارات اللجنة الحالية بعد اعتمادها من الوزراء للقمة المقرر عقدها فى يناير 2018 بحضور رؤساء الدول الأفريقية»، وأنه «يجب النظر إلى الأعمال والأفكار المقترحة لتحقيق الأهداف التى نسعى إليها، موضحة أن مركز الاعتماد الأفريقى يعمل على تحقيق هذه الأفكار والأهداف، خصوصاً أننا نتطلع للنمو، وأن أفريقيا تعد القوة الديموجرافية التى تسهم فى جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا عبر العالم، وتمكن من القضاء على الفقر فى الدول الأفريقية».
- أديس أبابا
- أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا
- أهداف التنمية
- اتصالات وتكنولوجيا
- استراتيجية التعليم
- الأمراض المعدية
- الإنتاج الزراعى
- الابتكار والإبداع
- أبحاث
- أبو
- أديس أبابا
- أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا
- أهداف التنمية
- اتصالات وتكنولوجيا
- استراتيجية التعليم
- الأمراض المعدية
- الإنتاج الزراعى
- الابتكار والإبداع
- أبحاث
- أبو