رئيس أكاديمية البحث العلمى الأسبق لـ«الوطن»: لم أتوقع حصولى على الجائزة.. ولا بد من الاهتمام بالعلم باعتباره أساس التحضر والتقدم

رئيس أكاديمية البحث العلمى الأسبق لـ«الوطن»: لم أتوقع حصولى على الجائزة.. ولا بد من الاهتمام بالعلم باعتباره أساس التحضر والتقدم
- أكاديمية البحث العلمى
- الاتحاد الأفريقى
- الثقافة العلمية
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الصناعات النسيجية
- آن الأوان
- أفريقي
- أكاديمية البحث العلمى
- الاتحاد الأفريقى
- الثقافة العلمية
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الصناعات النسيجية
- آن الأوان
- أفريقي
أعرب العالم المصرى الدكتور على حبيش، رئيس أكاديمية البحث العلمى الأسبق، عن اعتزازه بتكريم الاتحاد الأفريقى له، أمس، بحصوله على جائزة «كوامى نكروما للعلوم»، منوهاً بأنه لم يكن يتوقع الحصول عليها.
وقال «حبيش»، فى حوار لـ«الوطن»، عقب الاحتفال بتكريمه وتسليمه الجائزة العلمية الأفريقية، إن تكريمه جاء بناء على مسيرة علمية طويلة، مشيراً إلى أنه أعطى الرئيس عبدالفتاح السيسى ورقة بها مقترحات لتطوير البحث العلمى فى مصر والارتقاء به، خاصة فيما يتعلق باستخدام النانو تكنولوجى، مشدداً على أهمية البحث العلمى والابتكار والتطوير وربطه بالصناعة والإنتاج، وإلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
■ هل كنت تتوقع الفوز بالجائزة؟
- أعتز بتكريم الاتحاد الأفريقى وحصولى على جائزة «كوامى نكروما للعلوم»، ولم أتوقع الفوز بها فقد كانت مفاجأة.
■ ماذا دار بينك وبين الرئيس السيسى عقب التكريم؟
- أعطيت الرئيس عبدالفتاح السيسى ورقة بها مقترحات لتطوير البحث العلمى فى مصر والارتقاء به، خاصة فيما يتعلق باستخدام «النانو تكنولوجى»، والاهتمام بتطوير البحث العلمى والابتكار والتطوير وربطه بالصناعة والإنتاج.
■ حدثنا عن رصيدك العلمى الذى كان سبب التكريم والجائزة.
- تكريمى جاء بناء على مسيرة علمية طويلة، حيث عملت منذ تخرجى فى مجال بحوث الصناعات النسجية بالمركز القومى للبحوث، وساهمت بشكل كبير فى تأسيسها وتزويدها بالمعامل البحثية، ثم انتقلت إلى أكاديمية البحث العلمى لمدة 13 عاماً، وتدرجت من مشرف على الأكاديمية إلى نائب رئيس الأكاديمية ثم رئيسها، وخلال وجودى بها انتقلت بالبحث العلمى إلى «النجوع والقرى»، وصلت إلى الصيادين فى «الحامول» رغم شغلى منصب رئيس الأكاديمية التى تعادل درجة وزير، وتحركت كثيراً فى ظل انتعاش الأكاديمية التى كانت مسئولة آنذاك عن وضع خطة البحث العلمى بمصر بالكامل وتمويلها وتقييمها، إضافة إلى قطاع الثقافة العلمية والشباب والمحليات، وبالتالى كان البحث العلمى منتعشاً، كما نشرت 600 بحث متنوع فى المجلات العلمية العالمية، إضافة إلى الإشراف على 100 رسالة ماجستير ودكتوراه، وتبينت تحسين خواص القطن المصرى ليكون مقاوماً للميكروبات والحريق وسهل الغسيل والعناية به، فى إطار علوم المواد والنانو تكنولوجى، منوهاً بأنه سبق أن حصل على جائزتى الدولة والنيل والعديد من الجوائز المصرية والإقليمية الأخرى.
■ كيف ترى مستقبل الصناعات النسيجية؟
- قطاع الصناعات النسيجية مهم جداً باعتباره يشكل محور الأمن الكسائى، وأحد التحديات التى تواجه مصر من الناحية القومية، ولا بد من الاهتمام بالقضايا الخاصة به، خاصة أننا بحاجة إلى عمليات إبداعية لتطوير البحث العلمى فى «المنسوجات التقنية» ومجالات الإنتاج والتسويق والتصميم للمنتج.
{long_qoute_2}
■ وهل ترى نماذج لشركات النسيج فى مصر يمكن تطبيق ذلك فيها؟
- بالطبع، فهناك شركة «مصر المحلة»، التى لو تم تطويرها بالشكل المطلوب سيزداد الإنتاج، وستحل المشكلات التسويقية، وتظهر منتجات جديدة بعد الاهتمام بحل المشكلات الفنية، وقد آن الأوان لأن يكون هناك برنامج للإرشاد الصناعى، وآخر لتدريب الموارد البشرية، وثالث للمنسوجات الذكية، ولا بد من استخدام ما تنتج عنه علوم الصدارة فى تطوير الصناعات النسيجية، كما أننا بحاجة مُلحة لإنتاج أقمشة مضادة للميكروبات عن طريق معالجتها بـ«النانو سيلفر باركز» أى (واحد على مليون من المتر)، وكذلك مطلوب تطوير صناعة الكيماويات لتحديث صناعة المنسوجات.