الاتحاد الأفريقى: مستعدون لإرسال قوات إلى ليبيا.. و«كوبلر»: الاتفاق السياسى سينتهى دستورياً إذا لم يُنفّذ قبل نهاية العام

الاتحاد الأفريقى: مستعدون لإرسال قوات إلى ليبيا.. و«كوبلر»: الاتفاق السياسى سينتهى دستورياً إذا لم يُنفّذ قبل نهاية العام
- أحمد أبوالغيط
- أعمال العنف
- أنحاء البلاد
- إعادة الأمن
- إنتاج النفط
- اتفاق سلام
- اجتماع ثلاثى
- اجتماعات دورية
- الأزمة الليبية
- الأطراف الليبية
- أحمد أبوالغيط
- أعمال العنف
- أنحاء البلاد
- إعادة الأمن
- إنتاج النفط
- اتفاق سلام
- اجتماع ثلاثى
- اجتماعات دورية
- الأزمة الليبية
- الأطراف الليبية
- أحمد أبوالغيط
- أعمال العنف
- أنحاء البلاد
- إعادة الأمن
- إنتاج النفط
- اتفاق سلام
- اجتماع ثلاثى
- اجتماعات دورية
- الأزمة الليبية
- الأطراف الليبية
أعلن جاكايا كيكويتى، الرئيس التنزانى الأسبق والممثل الأعلى للاتحاد الأفريقى بليبيا، أن المنظمة ستساعد فى تنفيذ أى اتفاق سلام يتم التوصل إليه فى ليبيا، وقد ترسل الدول الأفريقية قوات حفظ سلام إلى هناك، مثلما فعلت فى الصومال ولبنان ودارفور وغيرها من الدول، لو طلب منها ذلك. وأوضح الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقى خلال مؤتمر صحفى مشترك بالجامعة العربية، أمس، أن الاتحاد مستعد للمشاركة فى تقديم المساعدة لإعادة بناء الجيش الليبى. وحذّر المبعوث الأممى مارتن كوبلر من أن اتفاق «الصخيرات» مرّ عليه قرابة العام دون دخوله حيز التنفيذ، وستنتهى آثاره الدستورية بنهاية ديسمبر المقبل إذا لم يُنفّذ.
جاء ذلك فى بيان مشترك أصدرته الأطراف الثلاثة فى ختام اجتماع ثلاثى عقدوه، أمس، برئاسة أحمد أبوالغيط، الأمين العام للجامعة العربية، وبمشاركة جاكايا كيكويتى، الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقى، ومارتن كوبلر، الممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس بعثة الدعم الأممية لدى ليبيا، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية لمناقشة الوضع الليبى وسُبل تعزيز التعاون بين المنظمات الثلاث، بغية الدفع بالعملية السياسية ومساندة ليبيا فى عملية انتقالها الديمقراطى.
كان الاجتماع الوزارى التاسع لدول الجوار الليبى فى نيامى أوصى بتشكيل ترويكا بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى بهدف تعزيز التعاون والتنسيق فيما بين المنظمات الثلاث لتشجيع المصالحة الوطنية، ودفع الحوار السياسى، وتسهيل عملية تنفيذ الاتفاق السياسى الليبى الموقّع بالصخيرات. واتفقت الأطراف على القيام بمهام مشتركة بواسطة مبعوثى المنظمات الثلاث إلى ليبيا بغية تشجيع الأطراف الليبية الرئيسية والمؤثرة على مناقشة، وبحسن نية، القضايا المحورية التى يمكن أن تدفع بالعملية السياسية الجارية قدماً. وأدانت الأطراف أعمال العنف الأخيرة فى طرابلس ومحاولة الاستيلاء على مقر المجلس الأعلى للدولة، مؤكدة أن هذه الأعمال غير المقبولة تعرقل العملية السياسية وتعيق الانتقال الديمقراطى لليبيا. وطالبت بالحد من تصعيد الموقف على وجه السرعة وترسيخ الأمن وسيادة القانون فى طرابلس بهدف تمكين المجلس الرئاسى من ممارسة مسئولياته ومهامه بموجب الاتفاق السياسى الليبى.
{long_qoute_2}
وأعربت الأطراف عن دعمها للمجلس الرئاسى وحثه على الاستمرار فى الاضطلاع بمسئولياته على نحو شامل كما هو منصوص عليه فى الاتفاق السياسى، وتقديم التشكيل المعدل للحكومة، كما أعربت عن دعمها لمجلس النواب باعتباره السلطة التشريعية للدولة وحثته على الالتزام بتنفيذ مسئولياته تجاه الاتفاق السياسى، وأعادت الأطراف التأكيد على الحاجة إلى الحوار السياسى البنّاء والشامل لتخطى العقبات التى تواجه تنفيذ الاتفاق، وأكدت أيضاً على أهمية تنفيذ تدابير متبادلة لبناء الثقة بين جميع الأطراف لتفادى التصعيد للموقف على الأرض وتعزيز المبادرات الرامية لتحقيق المصالحة الوطنية. وشددت الأطراف على أهمية وجود قوة عسكرية أمنية ليبية متماسكة تعمل تحت قيادة موحدة كما هو منصوص عليه فى الاتفاق، والأهمية العليا لتناول هذه الغاية كمسألة ذات أولوية فى إطار حوار سياسى شامل بين الأطراف، وأعربت الأطراف الثلاث عن دعمها لجهود العمليات العسكرية الحالية ضد التنظيمات الإرهابية فى سرت وبنغازى وغيرها من المناطق، مشددة على الحاجة لتوفير مساعدات الاستقرار والتعافى المبكر لإعادة تأهيل المناطق التى يتم تأمينها من سيطرة الإرهاب، ورحبت الأطراف بكافة الجهود الهادفة لاستعادة إنتاج النفط الليبى واستئناف تصديره ورفع طاقته.
وأكدت على الحاجة إلى مؤسسة نفط وطنية موحدة وذات كفاءة يمكن أن تمارس مسئولياتها النفطية فى جميع أنحاء البلاد، كما شددت على أن جميع عوائد تصدير النفط يجب أن تمر عبر القنوات الشرعية المناسبة، مؤكدة على أهمية وجود مصرف مركزى ليبى موحد يتمتع بالقدرة على الإشراف على هذه الأموال. وشدد البيان المشترك أيضاً على أنه يجب استخدام كافة الموارد الطبيعية لليبيا بشكل متكافئ وشفاف للصالح الأعلى لليبيا وشعبها، ورحبت الأطراف بجهود المجلس الرئاسى لتحسين علاقته بالمصرف المركزى الليبى، معربة عن استعدادها لمد المجلس الرئاسى، بناء على طلبه، بالدعم التقنى لمساعدته فى مجال التمويل والإنفاق العام.
وقال مارتن كوبلر، خلال المؤتمر الصحفى الذى أعقب الاجتماع، أن حل الأزمة الليبية يكون بجيش ليبى موحد لمحاربة الإرهاب وقوات شرطة لإعادة الأمن. ومن جهته، أكد «أبوالغيط» أن الاجتماع يسعى لتوحيد الجهود لحل الأزمة الليبية، مشيراً إلى إقرار تشكيل لجنة ثلاثية من الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقى للتواصل مع الأطراف المختلفة، وعقد اجتماعات دورية، وأنه سيتم عقد مؤتمر دولى فى ليبيا لتوحيد الجهود، معرباً عن أمله فى عقد المؤتمر فى ليبيا فى التوقيت المناسب وعندما تتوافر الظروف المواتية.
- أحمد أبوالغيط
- أعمال العنف
- أنحاء البلاد
- إعادة الأمن
- إنتاج النفط
- اتفاق سلام
- اجتماع ثلاثى
- اجتماعات دورية
- الأزمة الليبية
- الأطراف الليبية
- أحمد أبوالغيط
- أعمال العنف
- أنحاء البلاد
- إعادة الأمن
- إنتاج النفط
- اتفاق سلام
- اجتماع ثلاثى
- اجتماعات دورية
- الأزمة الليبية
- الأطراف الليبية
- أحمد أبوالغيط
- أعمال العنف
- أنحاء البلاد
- إعادة الأمن
- إنتاج النفط
- اتفاق سلام
- اجتماع ثلاثى
- اجتماعات دورية
- الأزمة الليبية
- الأطراف الليبية