تجارة الكتاكيت الملونة: رزق «أحمد» على أطفال السيدة

تجارة الكتاكيت الملونة: رزق «أحمد» على أطفال السيدة
- الأحياء الشعبية
- السيدة زينب
- غلاء الأسعار
- نظر الأطفال
- أجر
- أحمر
- الأحياء الشعبية
- السيدة زينب
- غلاء الأسعار
- نظر الأطفال
- أجر
- أحمر
حالة من الفرحة يبثها بعربته التى يتنقل بها بين الميادين، يستغربه كل من يسير إلى جوار عربته، ويأخذ دقائق حتى يتعرف على هوية ما يبيع، الهيئة على شكل كتكوت ولكن ألوانه مختلفة؛ أحمر وأصفر وأخضر وبرتقالى وبينك. قام أحمد العريان بتلوين الكتاكيت التى يبيعها ليغيّر من شكلها ويجذب بها الأطفال مع بداية الإجازة: «باجى من قنا أبيعهم فى السيدة زينب والميادين المختلفة عشان محدش بيشتريهم منى هناك».
يتجول الرجل الستينى بين الأحياء الشعبية: «أنا باشتغل فى بيع الخس طول عمرى وبربى عندنا فى البلد كتاكيت ولما أبيعها بلوّنها عشان تلفت نظر الأطفال»، يروى «العريان» أنه يأتى محملاً بأكثر من 200 كتكوت إلى القاهرة: «فيه كتاكيت بتموت منى فى الطريق عشان المشوار طويل من قنا لحد هنا، عشان كده بكون عامل حسابى إنى أجمع أكبر عدد طول السنة عشان أبيعهم فى الإجازة».
جنيه واحد فقط هو ثمن الكتكوت الواحد: «الطفل بييجى يشترى بالخمسة والعشرة يلعب بيهم.. مكسب الشغلانة حلو بيطلع لى قرشين حلوين»، وبحسب «العريان» فإنه لولا غلاء الأسعار لما فكر فى بيع وتلوين الكتاكيت: «بلوّنها بألوان بودرة وميّه بيجولى مخصوص من إسكندرية مبيطلعوش أبداً حتى لو اتعرض الكتكوت للميّه»، بنبرة حزن يعترف بائع الكتاكيت أن التلوين يقلل من أعمارها: «التلوين بيقلل عمرهم بس آهى طريقة أجر بيها رجل العيال.. هعمل إيه».