ارتفاع أسعار الكتاكيت لـ12 جنيها يهدد بوقف إنتاج مزارع الدقهلية

ارتفاع أسعار الكتاكيت لـ12 جنيها يهدد بوقف إنتاج مزارع الدقهلية
- أسعار الأعلاف
- أسعار الكتاكيت
- ارتفاع أسعار
- الأدوية البيطرية
- الاتحاد العام
- الثروة الداجنة
- الجمعية التعاونية
- بلا حدود
- تربية الدواجن
- شهر رمضان
- أسعار الأعلاف
- أسعار الكتاكيت
- ارتفاع أسعار
- الأدوية البيطرية
- الاتحاد العام
- الثروة الداجنة
- الجمعية التعاونية
- بلا حدود
- تربية الدواجن
- شهر رمضان
ارتفع سعر الكتكوت "عمر يوم" من 30 قرشا منذ 4 أشهر إلى 12 جنيهًا في الوقت الحالي، ما أصاب عدد كبير من مربي الدواجن بالصدمة، وامتنعوا عن تربية الدواجن بهذه الأسعار المبالغ فيها.
وقال المهندس مصطفى العرس، رئيس الجمعية التعاونية لتنمية الثروة الداجنة في الدقهلية، إن الاتحاد العام للمربين هم المتحكمون في السوق وهم عندهم الأمهات، ويتحكمون في أسعار الكتاكيت وفي الصناعة، ووصل سعر كتكوت الأمهات حاليًا إلى 60 جنيها، وأما كتكوت التربية وصل سعره إلى 12 جنيها.
وأضاف العرس، لـ"الوطن"، أن صناعة الدواجن تموت، ولا أحد يتحرك، مؤكدًا "كنا نشتري الكتاكيت من المؤسسة العامة للدواجن، وكانت مصدر من مصادر الحفاظ على ثبات سعر الكتكوت حتى تم إغلاقها لمصلحة الاتحاد، والذي لا يبيع الأمهات لأحد، وننتظر أكثر من عام ونصف حتى نحصل عليها وهم من يحددون الأسعار".
وأشار إلى أن الكتكوت تكلفته لا تزيد عن جنيهين، فهو يكسب حاليا 600% ولا يتكلف أي شيء، وقبل تعويم الجنية انخفض سعره حتى وصل 30 قرشا، وهذه حملة لخروج صغار المربين من السوق.
وطالب بتدخل الدولة وإعادة مؤسسة الدواجن لما كانت عليه، فسعر الكتكوت هو الأساس في البيرة وبعده تكاليف الإنتاج معروفة فالكتكوت يحتاج 4 كيلو جرام من الأعلاف إضافة إلى الدوية والعمالة.
وقال سامح مصطفى، صاحب مزرعة، إن طاقة مزرعته الإنتاجية 100 ألف لكن الآن هي فارغة من أي دواجن، لأن العمل في ظل هذا السوق المتقلب مجازفة كبيرة، وخطر لأن أي هزة بسيطة سواء أمراض أو فيروسات تحقق خسائر رهيبة.
وذكر محمود عبدالمقصود صاحب مزرعة، أن الدولة تركتهم للسوق يتحكم فيهم، ولدينهم استثمارات كبيرة متفرقة، فمئات المزارع أغلقت أبوابها بفعل الهزات العنيفة التي تتعرض لها باستمرار مثل الأمراض التى تنتشر كل فترة والأدوية البيطرية والأمصال الفاسدة، وارتفاع أسعار الأعلاف من 3 آلاف جنيه إلى 7 آلاف جنيه، واكتملت الحرب على المزارع برفع سعر الكتكوت إلى هذه الدرجة التي لم نراها في حياتنا.