توزيع 18 ألف كتكوت مجانا بعد ارتفاع أسعار الأعلاف في الدقهلية

توزيع 18 ألف كتكوت مجانا بعد ارتفاع أسعار الأعلاف في الدقهلية
- أسعار الأعلاف
- أسعار البيض
- أسعار الكتاكيت
- ارتفاع أسعار
- العملة الصعبة
- الهند والصين
- معهد بحوث
- منطقة قلابشو
- نقيب البيطرين
- وزارة الزراعة
- أسعار الأعلاف
- أسعار البيض
- أسعار الكتاكيت
- ارتفاع أسعار
- العملة الصعبة
- الهند والصين
- معهد بحوث
- منطقة قلابشو
- نقيب البيطرين
- وزارة الزراعة
انخفضت أسعار الكتاكيت في الدقهلية، حيث وصل سعر الكتكوت إلى 30 قرشا، بعد ارتفاع أسعار الأعلاف، وامتناع منتجو الدواجن عن تربية قطعان جديدة، ما أدى إلى ارتفاع أسعار البيض إلى أكثر من 33 جنيها للطبق، بينما وصل سعر البيضة الواحدة إلى أكثر من جنيه.
وقال المهندس مصطفى العُرس رئيس اتحاد منتجي الدواجن في الدقهلية: "انخفضت أسعار الكتاكيت، لدرجة أن أحد معامل الإنتاج وزع أمس 18 ألف كتكوت على المواطنين في منطقة قلابشو ببلقاس مجانا، بعد أن وصل سعر طن الأعلاف إلى 7 آلاف جنيه، بخلاف ما يحتاجه الكتكوت من أدوية ورعاية في ظل أمراض الشتاء".
وأضاف العٌرس، لـ"الوطن": "تتعرض الكتاكيت في المزارع لـ(النفوق)، رغم تحصينها من مرض الالتهاب الشعبي الحاد (I B)"، متابعا: "المزارع التي حصنت الكتاكيت من المرض، هي التي ظهر فيها المرض، ما يؤكد وجود عيوب خطيرة في اللقاحات التي نستوردها من الخارج، بخاصة من الهند والصين، رغم أننا لدينا أكبر معمل لإنتاج اللقاحات".
ولفت رئيس اتحاد منتجي الدواجن، إلى أن "المرض (I. B) ظهر في مزرعة بدميانة، ما اضطر صاحبها إلى بيع 10 آلاف فرخة بسعر 40 ألف جنيه، رغم أنها كلفته نحو 400 ألف جنيه، وهي خسائر ضخمة لم نتعود عليها من قبل، لكنها تقسم ظهر المربي، ولا يمكن أن ينجو منها المربي مرة أخرى".
من جانبه، قال الدكتور سامي طه نقيب البيطريين السابق، إن "تربية الحيوان أو الطيور تعني تحصينات، وليس معقولا أن يكون لدينا معهد العباسية لإنتاج الأمصال واللقاحات، عمره أكثر من 100 عام، وكنا نصدر إنتاجه، والآن نستورد أكثر من 855 من لقاحات الطيور، وهذا ليس خطرا على العملة الصعبة فحسب، لكن الأخطر أن اللقاح المستورد ليس من العترة الموجودة في مصر، لذلك مطلوب أن نبتعد عن استيراد اللقاحات".
وطالب نقيب البيطريين السابق، وزارة الزراعة، بدعم معهد بحوث إنتاج اللقاحات والأمصال، وفيه من الكوادر العلمية والمعملية ما يتيح لها إنتاج الأمصال، لكنه يحتاج دعما ماديا.