طبيبة تربي "الكتاكيت" بعد غلاء أسعارها: "برجع من الشغل أطمن عليهم"

طبيبة تربي "الكتاكيت" بعد غلاء أسعارها: "برجع من الشغل أطمن عليهم"
- بير السلم
- زيادة الأسعار
- غلاء الأسعار
- الكتاكيت
- الفراخ
- بير السلم
- زيادة الأسعار
- غلاء الأسعار
- الكتاكيت
- الفراخ
في كرتونة صغيرة، بأحد جوانب غرفتها، بدأت أيسل عمر، تجربتها في تربية "الدواجن"، ورغم عملها كطبيبة أسنان، لم تخجل أيسل، من نشر فكرتها على جروبات "فيسبوك"، لتشجيع الناس على العمل والاعتماد على أنفسهم وتوفير بعض المصاريف.
لم يخطر على بال "أيسل" يوما، أن تقدم على هذه الخطوة والتجربة الفريدة من نوعها بالنسبة لها بعيدا عن اختصاصها وما تتقنه غير "الطب"، "أنا عمري ما فكرت اربي فراخ وكنت عارفة دايما لو فكرت هفشل وهيموتوا بس بعد غلاء الأسعار دي جمدت قلبي وقررت اشتري عشر كتاكيت وتوكلت على الله".
بـ200 جنيه، فقط بدأت طبيبة الأسنان، تجربتها بشراء "كتاكيت"، لتسهر على إطعامهم وشرابهم، "بدأت اكلهم لمدة شهر واحد وربنا كرمني واتعلمت انضف واكلهم واحطلهم مياه واهتم بيهم الموضوع سهل أوي وبسيط ومش محتاج خوف".
بعد مرور 44 يوم على جلب "الكتاكيت" بالمنزل، لم تتكلف أيسل، سوى 230 جنيه تكلفة إطعامهم، "كلفوني 430 يعني الفرخة متكلفة 42 جنيه حوالي اثنين ونصف كيلو".
زيادة الأسعار يوما بعد يوم، هو الدافع ل"أيسل" للبدء في هذا المشروع "كنت خايفة أجرب بصراحة بس بعدين اعتمدت على الله.. ومش كلفتني نص تمن بره وياريت كله يبدأ وهينجح إن شاء الله".
تعبر أيسل، عن سعادتها بجني ثمار مجهوداتها "النهاردة الحمدلله أول يوم أدبح منهم، وطعمها كان تحفة وانضف من بره بكتير".
بعد تربيتهم في الغرفة الخاصة بها، نقلت أيسل، مكان تربية "الكتاكيت"، إلى بير السلم، مضيفة معبرة عن حبها لهذه الفكرة "حسيت إحساس جميل وأنا بربيهم، كنت برجع من الشغل جري علشان اطمن عليهم".