قوس «بلاها» يتسع: من اللحمة والفراخ إلى «حلوى رمضان»

كتب: عبدالله عويس

قوس «بلاها» يتسع: من اللحمة والفراخ إلى «حلوى رمضان»

قوس «بلاها» يتسع: من اللحمة والفراخ إلى «حلوى رمضان»

طقوس رمضانية لا يخلو منها الشهر الكريم، العزومات ودورات الكرة والمسابقات الدينية، وللأطعمة نصيب كبير من شهر الصوم، وعلى رأسها الحلوى، التى تعد طبقاً أساسياً لكثير من الأسر عقب الإفطار، لاسيما القطايف والكنافة، ورغم ارتفاع أسعارهما للضعف هذا العام ليتراوح الكيلو بين 12 و20 جنيهاً، مقابل 7 جنيهات العام الماضى، إلا أن أسعار تجهيزاتهما من السكر وجوز الهند والزبيب والمكسرات تعد العائق الأكبر.

{long_qoute_1}

فى رمضان السابق كان «فايز» يبيع الكنافة والقطايف بـ7 جنيهات للكيلو، لكن الدقيق ارتفع ثمنه ليصبح الـ50 كيلو بـ250 جنيهاً بدلاً من 150، ولأن الدقيق هو المكون الأساسى للقطايف والكنافة فقد ارتفع سعرهما تباعاً، ومع زيادة السمن إلى 115 جنيهاً لـ11 كيلو وزيادة أسعار الأكياس إلى 27 بدلاً من 14 جنيهاً، جعل الرجل يخشى ذلك الموسم من قلة المبيعات، متمنياً أن يمر بسلام: «كل حاجة ضربت فى اتنين ولو مازوِّدتش السعر هخسر، والزيادة كانت قليلة كمان عشان أعرف أبيع» قالها فايز منتصر، الذى يعمل فى صنعته لأكثر من 20 سنة، مشيراً إلى أن الموسم يبدو غير مبشر هذه المرة. على مقربة وأمام طشت معدنى وفرن صغير يضع عليه أحد أقاربه القطايف عبر وعاء بلاستيكى، يشير الرجل إلى أنبوبة كبيرة، منوهاً بأنها وصلت إلى 60 جنيهاً، والصغرى بـ20، ليشير ابنه الصغير الذى وقف على الزاوية الخشبية التى وضعت عليها الكنافة والقطايف، إلى أن المبيعات كانت قبل رمضان السابق مبشرة، لكنها فى ذلك العام غير مبشرة: «نفس الوقت ده السنة اللى فاتت، قبل رمضان، كان بيبقى فى بيع».


مواضيع متعلقة