تشييع 6 جثامين من بينهم 5 لأسرة واحدة في حادث تصادم بالإسماعيلية

05:13 م | الاثنين 20 نوفمبر 2017

خيم الحزن على المئات من أهالي قرية القصاصين في الإسماعيلية أثناء تشييع جثث 6 أشخاص من بينهم 5 من أسرة واحدة في حادث تصادم "توك توك" كانوا يستقلونه بسيارة ميكروباص.

وشيع الأهالي جثث الأفراد الستة من مسجد المساكن بالقصاصين الجديدة، وهم: علي العايدي، 35 عامًا، وزوجته صابرين سلامة، 30 عامًا، و3 أطفال بنتين وولد، أعمارهم 10 و14 و15 عامًا، بجانب شخص آخر لقي مصرعه في الحادث.

وقال صلاح داوود، أحد أبناء القبائل العربية ومدينة القصاصين، إن القرية بكامل أبناءها خرجت في تشييع الجثامين إلى مثواها الأخير في تسليم تام لقضاء الله وقدره، بعد أن رحلت الأسرة كاملة، المكونة من 5 أفراد تاركة خلفها طفل عمره لا يتعدى الـ3 سنوات، مشيرًا إلى أن الأسرة البسيطة تركت الطفل لدى أسرة الزوجة لحين الانتهاء من ساعات العمل والعودة لأخذه مرة أخرى كما اعتادت الأم على فعله.

تعود تفاصيل الواقعة إلى مساء ليلة أمس عندما تصادم التوك توك الذي كان يقوده الأب على العابدى برفقة زوجته و3 من أبناءه وشخص آخر جميعهم يعملون في مزارع الفول السوداني مقابل تقاضي مبلغ يومي لمواجهة أعباء الحياة.

وذكرت التحقيقات المبدئية والشهود العيان أن قائد التوك توك قطع الطريق على سيارة ميكروباص مما أدى إلى حادث التصادم ما أسفر عن وفاة 6 أشخاص، وإصابة كل من علي عبد السلام، 42 سنة، مصاب باشتباه بارتجاج في المخ، ومحمد علي عبد السلام، 4 سنوات، مصاب باشتباه ارتجاج بالمخ، وأحمد علي عبد السلام، 6 سنوات، مصاب جرح قطعي بفروه الرأس وغيبوبة كاملة واشتباه نزيف بالمخ، ومنى أحمد أحمد، 35 سنة، مصابة باشتباه نزيف بالمخ، ويارا فتوح جابر، 5 سنوات، مصابة باشتباه نزيف بالمخ، وأحمد محمد شوقي، و4 سنوات، مصاب اشتباه نزيف بالمخ.

وأكد مصدر طبي بمديرية الصحة بالإسماعيلية، أن الوفيات حدثت نتيجة إصابات قوية بالرأس والصدر، لافتا إلى أن الحالات المصابة بالغة الخطورة ولازالت تخضع للأجهزة الذكية.

وانتقل رجال نيابة المركز بالمحافظة إلى مقر الحادث الذي شهدته منطقة صنية القصاصين العمومية أن التوك توك تعرض لتحطيم أجزاءه بالكامل نتيجة شدة التصادم وهو ما أدى إلى الوفاة المحققة لجميع مستقليه وإصابة أفراد آخرين كانوا يستقلون السيارة الميكروباص.

ولم تستمع النيابة حتى الآن لأقوال أي من المصابين نتيجة سوء حالتهم الصحية ولكن استمعت فقط إلى أقوال شهود العيان الذين أدلوا بالأقوال السابقة.