بوكيه ورد.. واعتذار من «غادة» لـ«وديع»

كتب: محمد العمدة

بوكيه ورد.. واعتذار من «غادة» لـ«وديع»

بوكيه ورد.. واعتذار من «غادة» لـ«وديع»

«عبارات اعتذار وبوكيه ورد وعلبة بلح من نوع فاخر»، أرسلتها الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، مع وفد من الوزارة يضم سامح إسماعيل مسئول المراسم، وسامى عبدالهادى رئيس صندوق التأمين الاجتماعى، إلى منزل الصحفى والأديب وديع فلسطين، أمس، لتصحيح خطأ موظف التأمينات فى حقه. وعلى صفحتها على موقع «فيس بوك» قدّمت الوزيرة اعتذارها للأديب المحال إلى المعاش، واصفة تعنّت الموظف مع الأديب الكبير بـ«الوقح وغير المقبول»، مؤكدة إحالة الموظف إلى التحقيق. وتعود الواقعة إلى ذهاب «فلسطين» لصرف المعاش، ورفض الموظف النزول إليه فى الدور الأرضى للتأكد من أنه على قيد الحياة، وأصر على صعود الرجل البالغ من العمر 95 عاماً إليه فى الدور الثالث لصرف المعاش.

{long_qoute_1}

«والى» أفادت بأن تنفيذ ربط إلكترونى مع مكاتب الصحة يغنى عن تردّد كبار السن على المكاتب، وفور إصدار شهادة الوفاة يتم تحديث بيانات صاحب المعاش فى التأمينات، موضحة أنه عند مراجعة الجهاز المركزى للمحاسبات أعمال التأمينات اختار عشوائياً 10 أسماء تخطت 95 عاماً، للتأكد من أنهم على قيد الحياة، وأن الموظف لجأ لهذه الوسيلة التى كانت مطبّقة منذ سنوات، وتم إلغاؤها منذ أكثر من عام. وقال: «عبدالهادى»: إن الوزارة وعدت «فلسطين» بصرف المعاش له وإيصاله له إلى منزله مطلع كل شهر، فيما وصف الأديب الكبير اهتمام الوزارة بأنه جاء متأخراً، ووجّه الشكر إلى كل من ساعده. وأضاف لـ«الوطن» أنه صحفى منذ أيام الملك فاروق، وتفاجأ بأن معاشه توقف. واستطرد: «فضلت كتير ألف علشان أعرف الحل، وماوصلتش لحاجة حتى يئست، ولولا أن أصدقائى وتلاميذى كتبوا على مواقع التواصل لما كان تم حل المشكلة».


مواضيع متعلقة