أسوان تحتضن ملتقى "الثقافات الشعبية في إفريقيا" بمشاركة 20 دولة

أسوان تحتضن ملتقى "الثقافات الشعبية في إفريقيا" بمشاركة 20 دولة
- أحمد سيد
- أسماء يحيى
- أشرف عامر
- أمين عام المجلس
- أنور مغيث
- افتتاح معرض
- الأعلى للثقافة
- الأمين العام
- أحمد سيد
- أسماء يحيى
- أشرف عامر
- أمين عام المجلس
- أنور مغيث
- افتتاح معرض
- الأعلى للثقافة
- الأمين العام
يطلق المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، وتحت رعاية الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، فعاليات الملتقى الدولي الثالث لتفاعل الثقافات الإفريقية، تحت عنوان: "الثقافات الشعبية في إفريقيا".
وتنطلق الفعاليات في تمام العاشرة من صباح الإثنين المقبل، بقصر ثقافة أسوان، وذلك في إطار تدشين محافظة أسوان عاصمة للثقافة الإفريقية؛ وتستمر فعاليات الملتقى على مدار 4 أيام، في الفترة من 13 : 16 نوفمبر 2017، بمشاركة 100 باحث من 20 دولة إفريقية وعربية.
وتحمل الدورة للملتقى عنوان "الثقافات الشعبية في أفريقيا"؛ ويشارك بها باحثين من "ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، السودان، جنوب السودان، تشاد، الصومال، بوروندي، كينيا، مالي، موريتانيا، ناميبيا، تنزانيا، نيجيريا، الكونغو الديمقراطية، أوغندا، زيمبابوي، وباحثين مصريين".
وأعلن الدكتور حاتم ربيع أمين عام المجلس، والمفكر حلمي شعراوي مقرر الملتقى، أن الدورة الحالية ستتناول من خلال 11 جلسة بحثية وعدد من الموائد المستديرة، موضوعات رئيسية، بينها "الثقافات الكبرى في القارة ومكانة الثقافة الشعبية بها، الأدب الشعبي الشفاهي وتنوعاته (الملاحم، الحكايات الأمثال)، الثقافات الشعبية والفنون البصرية" (التصوير، النحت، الجداريات، والعمارة)، الفنون الشعبية في إفريقيا (الموسيقى، الأغاني، الرقص، الحكي، والسينما)، الطب الشعبي والثقافات الشعبية في إفريقيا، تأثير الميديا ووسائل التواصل الاجتماعي سلبا أو إيجابًا على الثقافات الشعبية في إفريقيا، المرأة كحاملة للثقافات الشعبية في إفريقيا، قضايا الجندر وأثرها على الثقافات الشعبية في إفريقيا، الثقافة الشعبية وأثرها في تشكيل هوية الشباب، الثقافات الشعبية في أفريقيا وحقوق الملكية الفكرية، السياسات الأفريقية المحلية ودورها في العناية بالتراث الشعبي، التأثيرات المتبادلة بين الثقافات الإفريقية والأنواع الثقافية داخل إفريقيا وخارجها، مستقبل الثقافة الشعبية في إفريقيا".
وتعقد فعاليات الملتقى بقصر ثقافة أسوان، في إطار تدشين أسوان عاصمة للثقافة الأفريقية؛ ويتضمن الملتقى أنشطة مصاحبة للجلسات البحثية، بينها معرض للفن التشكيلي بعنوان "الفن التشكيلي المصري وتفاعل الثقافات الإفريقية"، ويضم أعمال أكثر من 70 فنانا وفنانة في مجالات "النحت، الخزف، السجاد، الطباعة، الرسم، والجرافيك"، والقوميسير العام للمعرض الفنانة الدكتورة سهير عثمان.
ويحتضن قصر ثقافة أسوان خلال أيام الملتقى، معرضا لإصدارات وزارة الثقافة وبعض دور النشر الخاصة، مع خصم يصل إلى 70% على بعض الإصدارات، إضافة إلى عروض فنية تقدمها فرقة "براعم قصر ثقافة كركر"، وفرقة توشكى للفنون الشعبية، وفرقة أسوان للفنون الشعبية والاستعراضية".
ويقام الملتقى بالتعاون بين المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور حاتم ربيع وعدد من قطاعات وزارة الثقافة، بينها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر أشرف عامر، حيث يستضيف قصر ثقافة أسوان فعاليات الملتقى، إضافة إلى مساهمة الهيئة بعدد من المساعدات اللوجستية الخاصة بانتقالات الضيوف واستقبالهم، كما يساهم في تنظيم الملتقى المركز القومي للترجمة برئاسة الأستاذ الدكتور أنور مغيث، حيث يتحمل المركز الإجراءات والالتزامات الخاصة بالترجمة التحريرية لأوراق الملتقى والترجمة الفورية للفعاليات.
وكان وزير الثقافة، أصدر منذ ما يقرب من عام، قرارا بتشكيل لجنة علمية للإعداد للدورة الثالثة للملتقى، برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وضمت اللجنة المفكر الكبير حلمي شعراوي مقررا للجنة، وبعضوية عدد من المتخصصين، بينهم: الشاعر زين العابدين فؤاد والدكتورة منى إبراهيم والسفير سمير حسني والأستاذ محمد حجاج والدكتورة سحر محمد إبراهيم والدكتورة أماني الطويل والمخرجة عزة الحسيني والدكتور خالد أبو الليل والدكتورة أسماء يحيى الطاهر والأستاذ وائل حسين المشرف على أمانة المؤتمرات بالمجلس، وقام بأعمال أمانة اللجنة الأستاذة بوسي دهيبي والأستاذ إسلام مجدي مصطفى.
وكانت اللجنة أعلنت منذ عدة أشهر، عن المحاور الرئيسية المقترحة للملتقى، وشروط المشاركة سواء للمصريين أو الباحثين من خارج مصر، وطلبت من الراغبين بالمشاركة إرسال مختصر لفكرة الموضوع المراد المشاركة به مع سيرة ذاتية مختصرة.
وتلقت اللجنة أكثر من 250 طلب مشاركة خلال الأشهر الماضية، وعكفت اللجنة والمجلس الأعلى للثقافة على دراسة الأوراق المقدمة للمشاركة، واختارت من بينهم نحو 100 موضوع، مع مراعاة تمثيل أكبر عدد من الدول الإفريقية، وإفساح المجال بقدر المستطاع للباحثين في الشئون الإفريقية من جيل الشباب.
ويأتي الملتقى كبداية لعدد من الفعاليات الثقافية التي يعتزم تنظيمها المجلس الأعلى للثقافة بمحافظة أسوان، تأكيدًا للبعد الإفريقي لمصر؛ وانطلاقا من يقين المجلس بأهمية الاهتمام بالقضايا الثقافية الإفريقية خلال تلك الفترة المهمة من تاريخ مصر.
وتأتي الدورة الحالية للملتقى، كجولة ثالثة بعد عقد دورة الملتقى الأولى خلال مايو 2010، والتي تناولت موضوع "تفاعل الثقافات الإفريقية في عصر العولمة"، وعقدت دورته الثانية في يونيو من عام 2015 بعنوان "الهوية في الآداب والفنون الإفريقية"؛ وكان من بين التوصيات خلال الدورات السابقة، الحرص على انتظام انعقاد الملتقى كل عامين وزيادة عدد المشاركين في كل دورة سواء من مصر أو خارجها؛ وهو ما حرص المجلس على تنفيذه خلال تلك الدورة.
وتبدأ فعاليات الملتقى في العاشرة من صباح الإثنين المقبل، بافتتاح معرض الفنون التشكيلية، ويلي ذلك كلمات افتتاحية يلقيها وزير الثقافة حلمي النمنم، اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان، والدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وحلمي شعراوي مقرر الملتقى، والباحث التشادي الدكتور صالح أبوبكر بالإنابة عن جميع المشاركين، والدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، والشاعر أشرف عامر رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وتتواصل الجلسات على مدار 4 أيام، من العاشرة صباحًا وحتى الثامنة مساء؛ كما ينظم المجلس الأعلى للثقافة عدد من الزيارات للضيوف، تتضمن زيارة السد العالي وخزانات أسوان، وزيارة متحفي النوبة والنيل.
ويتولى الإجراءات التنظيمية للملتقى، وحدة أمانة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة التابعة للأمين العام للمجلس، بالتعاون مع عدد من الإدارات الفنية بقطاعات الوزارة، بينها إقليم جنوب الصعيد، الذي يشرف عليه سعد فاروق وإدارة فرع الثقافة بأسوان برئاسة محمد إدريس؛ وعدد كبير من العاملين بإدارات قصر ثقافة أسوان، تحت إشراف نجوى أحمد سيد.