«القاهرة السينمائى»: يدخل مرحلة جديدة بالتعاون مع «dmc»

«القاهرة السينمائى»: يدخل مرحلة جديدة بالتعاون مع «dmc»
- أحمد شوقى
- أحمد مجدى
- أفضل فيلم
- إدارة المهرجان
- الأفكار المتطرفة
- الأفلام المصرية
- الأوبرا المصرية
- الإبداع الفنى
- آفاق السينما
- آل باتشينو
- «القاهرة السينمائى»
- أحمد شوقى
- أحمد مجدى
- أفضل فيلم
- إدارة المهرجان
- الأفكار المتطرفة
- الأفلام المصرية
- الأوبرا المصرية
- الإبداع الفنى
- آفاق السينما
- آل باتشينو
- «القاهرة السينمائى»
أقل من 10 أيام تفصل عشاق السينما عن موعد انطلاق فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ39، التى تحمل شعار «سحر السينما على أرض الحضارة»، حيث من المقرر أن تقام الفعاليات على مدار 10 أيام تبدأ فى 21 من الشهر الجارى، فى 10 قاعات للسينما فى القاهرة الكبرى، إلى جانب إقامة حفلَى الافتتاح والختام فى العاصمة الإدارية الجديدة.
مرحلة جديدة يدخلها المهرجان هذا العام، خاصة بعد إعلانه الشراكة مع شبكة قنوات dmc، من خلال بروتوكول تعاون ورعاية يمتد لثلاث دورات متتالية، لا تتوقف عن الرعاية الإعلامية فقط كما كان يحدث فى سنوات سابقة، بل يمتد إلى تمويل الفعاليات ورعاية الأنشطة، ودعوة النجوم العالميين للفعاليات، وهو الأمر الذى سينعكس على الدورة الجديدة بشكل إيجابى، بعد أن تجاوزت خلال الدورة السابقة عدة مشكلات تنظيمية، ولكن بقيت أزمة التمويل حاضرة لا تغيب، مما وضعه فى مقارنات رآها البعض غير عادلة مع مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الأولى التى ظهر فيها رأس المال بقوة إلى جانب التميز على الجانب التنظيمى.
وبعيداً عن التحديات المالية لا يزال المهرجان فى دورته الجديدة يواجه أزمة متكررة تمثل انعكاساً لوضع السينما المحلية، وهى غياب الفيلم المصرى عن المشاركة فى المسابقة الدولية للمهرجان، الأمر الذى بات معتاداً فى دورات كثيرة تأمل إدارة المهرجان فى تجاوزه خلال الفترة المقبلة.
{long_qoute_1}
قال هشام سليمان، رئيس شبكة قنوات dmc إن السينما أحد أهم روافد الثقافة المصرية، مؤكداً أنها تجمعها علاقة قوية بالإعلام الذى يُعد مرآة عاكسة لمدى نضج وتطور المشهد السينمائى، على حد تعبيره. وأضاف: «عندما غاب هذا المشهد تراجع الوعى الجمعى للمجتمع، ولاستعادة هذا الدور جاء تفكير DMC فى دعم ورعاية مهرجانات السينما المصرية، فحينما توارت الثقافة ضل الإعلام طريقه، ونحن اليوم نعلن دعم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ليستعيد مكانته التى كان عليها، كأحد أهم ثلاثة مهرجانات للعواصم العالمية». وأكمل خلال مؤتمر صحفى عقد ظهر أمس للإعلان عن تفاصيل الدورة الجديدة: «تحركنا لوضع مصر على الخريطة السينمائية العالمية وتسويقها عن طريق ثقافة وسياحة المهرجانات، وdmc باعتبارها كياناً إعلامياً وإحدى أهم القنوات الفضائية المصرية، سعت لدعم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، والسينما المحلية التى تقدم نماذج مختلفة من الأفلام لجماهيرنا ونقادنا والعاملين بالسينما المصرية». وأكد «سليمان» أن دعم dmc لمهرجانات السينما المصرية نابع من أهمية الأخيرة فى مواجهة الإرهاب ومحاربة الأفكار المتطرفة من خلال الانفتاح الكبير على عروض الأفلام من مختلف الثقافات والتجارب السينمائية دون تعصب وفرض رقابة صارمة مشددة على أعمال الفن السابع المشهود لها عالمياً. وتابع: «أصبحت السينما أداة مؤثرة فى إحداث التغيير الاجتماعى والتنمية الثقافية، كما أنها إحدى الوسائل التعليمية الفعّالة التى تهدف إلى الارتقاء بالمجتمع، كما تلعب دوراً بارزاً فى تشكيل قيمه وعاداته وفنونه، علاوة على استخدامها كأداة للتوجيه والإرشاد والتنوير الثقافى، وإثارة الرغبة فى النمو والتقدم المادى لدى المشاهد، وتحفيز القدرات الكامنة لدى المواطن».
وأشار إلى أن السينما تعطى المشاهد القدرة على التحرك من مكان إلى آخر، عن طريق ما يشاهده ومقارنته بما هو عليه، الأمر الذى يثير فيه الرغبة فى تحسين مستواه الاجتماعى، مضيفاً: «الأعمال السينمائية تمتلك فى الوقت الحاضر قوة تأثيرية لا يستهان بها، وقد صاحبت التقدم التقنى فى المجتمعات الإنسانية». وأردف: «تُعتبر السينما من أهم وسائل الإعلام والإعلان والتوجيه العام والدعاية، إلى جانب دورها المهم فى النواحى الترفيهية، والتربوية والثقافية، وأهدافها التى لا يمكن حصرها فى المجالات الاجتماعية والدينية والسياسية وغيرها، فطالما كانت المصدر الثانى للدخل المصرى اقتصادياً بعد القطن، فعلينا أن نسعى جميعاً لإنعاش صناعتها، لدفع عجلة الثقافة المصرية». واستطرد: «الهدف الأساسى من دعم المهرجان هو زيادة قدرته على المنافسة، ونقوم بتنظيم حفلى الافتتاح والختام إلى جانب استضافة عدد من النجوم الكبار فى السينما العالمية، وساعدنا فى ذلك كبار فنانى مصر الذين طالبونا بالحضور لدعم الفعاليات». كما كشف «سليمان» عدداً من المشكلات التى واجهت القائمين على تنظيم المهرجان، تمثلت فى كواليس استضافة بعض الضيوف، حيث أبدى البعض رغبته فى الإقامة بغرف فندقية غير قابلة للحرق، بينما طلب الفنان العالمى آل باتشينو طائرة خاصة لنقله إلى مصر، الأمر الذى يتطلب نفقات باهظة.
{long_qoute_2}
ومن جانبها، أشارت الدكتورة ماجدة واصف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى، إلى أن استضافة النجوم العالميين كانت أهم الصعوبات التى واجهت المهرجان بسبب ضعف الميزانية، متابعة: «القنوات الفضائية ساهمت فى حل تلك المشكلة وسيتم الإعلان عنها خلال أيام».
وأضافت: «لن يتم عرض أفلام المهرجان على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، ونعكف حالياً على البحث عن قاعة بديلة، بينما نواصل عروضنا فى المسرح الصغير، وسينما ومسرح الهناجر ومركز الإبداع الفنى، بالإضافة إلى الجامعة الأمريكية فى التجمع الخامس، وسينمات أوديون».
كما أعلنت عن عزم إدارة المهرجان نقل حفلات الافتتاح والختام إلى قصر المؤتمرات «المنارة» فى العاصمة الإدارية الجديدة، إلى جانب إقامة معرض فنى فى الهناجر تشرف عليه الناقدة صفاء الليثى، منوهة إلى تكريم اسم الناقد الراحل سمير فريد.
وفى السياق نفسه، قال الناقد يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى لمهرجان القاهرة السينمائى، إن «المسابقة الدولية تضم 15 فيلماً وبصدد إضافة الفيلم رقم 16، ولكنها تخلو من الأفلام المصرية، وهو ما يعكس أزمة السينما المحلية، حيث يقتصر الوجود العربى على فيلم تونسى فى عرضه العالمى الأول، كما أن هناك قسماً خارج المسابقة الرسمية يحتوى على 8 أفلام».
وعلق على غياب الأفلام المصرية عن فعاليات المهرجان، قائلاً: «حاولنا ضم فيلم (فوتوكوبى) إلى المسابقة، ولكنه عُرض فى مهرجان الجونة، وكان هناك فيلم آخر فضّل الالتحاق بمهرجان دبى للحصول على دعمه المادى، بالإضافة إلى فيلم من إخراج أحمد مجدى، ولكنه لم يكن جاهزاً للعرض».
وقال الناقد أحمد شوقى، مدير مسابقة آفاق السينما العربية، إحدى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى، إن السينما العربية على الرغم من تميزها تمر بفترات عصيبة فى بعض الأوقات، مؤكداً: «المسابقة يشارك بها 8 أفلام منها أعمال حصدت جوائز كبيرة مثل (عرق الشتاء)، (اصطياد الأشباح)، بالإضافة إلى الأفلام المعروضة للمرة الأولى، مثل الفيلم السورى (طريق النحل)، والفيلم الكويتى (سرب حمام)، وفيلم تسجيلى لبنانى بعنوان (نصر)». وأضاف: «لجنة التحكيم مكونة من 3 أفراد، من بينهم مدير التصوير أحمد المرسى، والممثلة التونسية ريم بن مسعود». وأفصحت الدكتورة غادة جبارة، عضو مجلس إدارة نقابة المهن السينمائية، عن جوائز النقابة التى ستمنحها للفائزين فى مسابقة آفاق السينما العربية، وهى جائزة سعد الدين وهبة لأفضل فيلم عربى وقيمتها ألفا دولار، وجائزة لأفضل إسهام فنى قيمتها ألف دولار.
وأكد الناقد الفنى رامى عبدالرازق، مدير مسابقة أسبوع النقاد، المقام على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى، أن المسابقة تضم 7 أفلام تحت عنوان «المرأة مفتاح العالم»، منوهاً بمراعاة التنوع الجغرافى للأفلام العالمية من فرنسا، بريطانيا، الدنمارك، أمريكا، أيسلندا، ليتوانيا، الهند. وقال إن لجنة التحكيم تضم 3 أشخاص من بينهم المنتج المصرى حسام علوان.
{long_qoute_3}
وقال الناقد محمد عاطف، مدير مسابقة سينما الغد، المقامة على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى، إن المسابقة تضم 29 فيلماً من بينها الفيلم المصرى «حاجة ساقعة» للمخرج عمروش بدر، مشيراً إلى أن الأفلام المشاركة تنتمى إلى عدة دول، بالإضافة إلى أنها تناقش أفكاراً وموضوعات مختلفة، ويشارك فى لجنة التحكيم المخرج شريف بندارى.
وفى السياق ذاته، أعرب السفير الأسترالى عن سعادته، بكون بلده ضيف شرف المهرجان، حيث من المقرر أن تشارك بفيلم «فرح على»، وهو عمل يتناول قصة حياة المسلمين فى أستراليا، قائلاً: «أتطلع إلى نجاح مهرجان القاهرة السينمائى».
ويترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية الممثل حسين فهمى، وتضم فى عضويتها كلاً من المخرج هانى أبوأسعد، والمخرج خيرى بشارة، والمخرج بيتر فاكلاف من دولة التشيك، والمخرج الأسترالى سكوت هيلير، والمنتج الصينى جاك لى، والفنانة الفرنسية فابيان باب، والفنانة الألمانية فرانزيسكا بيترى، والفنانة كندة علوش.
- أحمد شوقى
- أحمد مجدى
- أفضل فيلم
- إدارة المهرجان
- الأفكار المتطرفة
- الأفلام المصرية
- الأوبرا المصرية
- الإبداع الفنى
- آفاق السينما
- آل باتشينو
- «القاهرة السينمائى»
- أحمد شوقى
- أحمد مجدى
- أفضل فيلم
- إدارة المهرجان
- الأفكار المتطرفة
- الأفلام المصرية
- الأوبرا المصرية
- الإبداع الفنى
- آفاق السينما
- آل باتشينو
- «القاهرة السينمائى»