«القاهرة السينمائى» يضم البرامج الموازية.. و«واصف»: توفيراً للنفقات

«القاهرة السينمائى» يضم البرامج الموازية.. و«واصف»: توفيراً للنفقات
- إدارة المهرجان
- الأفلام القصيرة
- البرامج الموازية
- الجزء السادس
- الحرية فى اتخاذ القرارات
- الدورة الماضية
- آفاق السينما
- أحمد حسونة
- إدارة المهرجان
- الأفلام القصيرة
- البرامج الموازية
- الجزء السادس
- الحرية فى اتخاذ القرارات
- الدورة الماضية
- آفاق السينما
- أحمد حسونة
أشهر قليلة تفصل جمهور السينما عن النسخة الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الذى بدأت تتضح ملامحه الأولية، خصوصاً بعد قرار الدكتورة ماجدة واصف، رئيس المهرجان، بضم البرامج الموازية (سينما الغد - آفاق السينما العربية - أسبوع النقاد)، تحت إدارة المهرجان كأقسام تتبعها مباشرة، وذلك بعد ثلاث دورات كانت ترجع تبعيتها إلى (معهد السينما، ونقابة المهن السينمائية، وجمعية النقاد المصريين).
ولم تقتصر التغييرات على ضم البرامج إلى المهرجان، بل تم تغيير مديريها، إذ تولى الناقد محمد عاطف، إدارة مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، بدلاً من المخرج سعد هنداوى، وتم اختيار الناقد أحمد حسونة، لإدارة مسابقة آفاق السينما العربية بدلاً من السيناريست سيد فؤاد، بينما أُسندت إدارة مسابقة أسبوع النقاد للناقد رامى عبدالرازق، حيث كان يترأس فعالياتها الناقد أحمد حسونة فى الدورة الماضية.
ومن جانبه، أعرب المخرج سعد هنداوى، عن سعادته بضم «سينما الغد» إلى أقسام مهرجان القاهرة السينمائى، نظراً لأنها كانت المسابقة الوحيدة المختصة بالأفلام القصيرة فى المهرجان، وهو ما سعى إليه أكثر من مرة: «طلبت هذا من دكتورة ماجدة قبل عام، لأننى ببساطة كنت أرى أن هذه هى مسابقة الأفلام القصيرة لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وأن معهد السينما لا ينظم المسابقة فعلياً»، وأضاف هنداوى لـ«الوطن»: «وجدت أن النظام الجديد به تدخلات تضرب استقلالية المسابقة فى الصميم، وهو ما حذرت منه فى الجلسة الأولى مع ماجدة واصف، وشريف يوسف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان، لأن هذا ما صنع التميز للمسابقة، ولكن القرارات الجديدة لم تعطنى أنا والعاملين معى مساحة من الحرية فى اتخاذ القرارات.
فيما أفصح السيناريست سيد فؤاد عن غضبه من قرار ضم البرامج الموازية إلى مهرجان القاهرة، قائلاً: «الدكتورة ماجدة ضمت لنفسها جهود ثلاث سنوات لتديرها من خلال فريق عملها، وهو ما أعتبره مخالفاً لكل الأعراف وغير منطقى، فتلك البرامج تم إنشاؤها وإدارتها من خلال أشخاص بعيدين عن المهرجان وفريق عمله، وبالتالى أرى أن إلغاء كل الجهات الخارجية المسئولة عن البرامج سطو على مجهود وأفكار أشخاص، عملوا بجد على نجاح المسابقات فى الدورات الماضية».
ولفت الناقد أحمد حسونة، مدير مسابقة «آفاق السينما العربية» بالدورة الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائى، إلى أن الاختلاف بين إدارة «أسبوع النقاد» و«آفاق السينما العربية» ليس كبيراً، بقدر التغيرات التى شهدتها البرامج الموازية لتصبح جزءاً من المهرجان: «فى البداية كان برنامجاً موازياً للمهرجان وليس مجرد مسابقة داخله، وكنت أفضل الشكل الأول، لأنه كان يتيح نوعاً من التنافس، خصوصاً مع مشاركة ووجود جهات أخرى، فكان بمثابة مهرجان موازٍ».
وعن توليه إدارة «السينما العربية» بدلاً من «أسبوع النقاد»، أوضح: «كان من المفترض أن أستمر مديراً لـ(أسبوع النقاد)، ولكنى لم أستطع تنفيذ رؤيتى فى مسابقتها بالشكل الذى أراه، مع تطبيق النظام الجديد للمسابقات».
وفى السياق ذاته، قالت الدكتورة ماجدة واصف، رئيس الدورة الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائى، إن أحد دوافع قرار ضم البرامج الموازية إلى أقسام المهرجان، يرجع إلى توفير النفقات المادية، بالإضافة إلى ضرورة توحيد الرؤى الفنية.