يوسف وهبى.. اتهموه بقتل الممثلين على خشبة المسرح فرد: "شكسبير السبب"

يوسف وهبى.. اتهموه بقتل الممثلين على خشبة المسرح فرد: "شكسبير السبب"
- الثورة الفرنسية
- الدول العربية
- اللغة التركية
- المسرح العربى
- المسرح المصرى
- تاريخ ميلاد
- الإصلاح الإجتماعى
- يوسف وهبي
- الثورة الفرنسية
- الدول العربية
- اللغة التركية
- المسرح العربى
- المسرح المصرى
- تاريخ ميلاد
- الإصلاح الإجتماعى
- يوسف وهبي
ليس مجرد نجم أو فنان عادي بل هو أحد أعمدة المسرح المصري والعربي عموما، وأحد عمالقة الفن السينمائي.. فهو عميد المسرح العربي يوسف وهبى الذي يوافق اليوم الذكرى الـ35 لوفاته، اسماه والده باسم يوسف نسبة إلى بحر يوسف بمحافظة الفيوم، ونسبة إلى سيدنا يوسف الذي جاء إلى مصر فأنقذها من الفقر.
عرف "وهبى" بجملته الشهيرة "ما الدنيا إلا مسرح كبير"، وكانت هذه الجملة تعبر عن رسالة المسرح من وجهة نظره حيث كان يرى أن المسرح دنيا مصغرة بها مآسي وأفراح تصور الدنيا الحقيقة، وذلك حسب قوله في حوار نادر لبرنامج نجوم على الأرض: "رسالة المسرح خطيرة لمن يجيد المسرح، ومن المهم أن يكون المسرح معبرًا عن الحياة التي نحياها".
كما اشتهر في مسرحياته بقتل المثلين الذين عملوا معه على خشبة المسرح، وكان معروفاً بهذه الصفة لدى الكثير من النقاد يقول: "أنا مظلوم في هذا الأمر فالمسرحيات التي قدمتها مترجمة وكنت أقدم أدب عالمي ولست مسؤول عن مسرحيات المؤلف الأجنبي شكسبير، أما المآسي المصرية التي قدمتها فأنا بالطبع مسؤول عنها ولم يحدث فيها مشاهد قتل كثيراً".
درس وهبى، فن الإلقاء الإنجليزي والإيطالي لكي يصنع لنفسه مدرسة متميزة، وأجاد اللغات الفرنسية والإنجليزية والإيطالية وبعض اللغة التركية، وفي أثناء تواجده بأحد الفنادق التركية جاءت إليه سيدة تحادثه باللغة التركية فلم يستطيع أن يجيبها فظنت أنه لا يريد أن يتحدث معها، فاستاءت منه، فحاول أن يحادثها بالفرنسية، فأخبرته أنها تحب أفلامه وتحرص على مشاهدتها مدبلجة.
الإصلاح الاجتماعي كان هو السمة الغالبة على نوع الفن الذي قدمه يوسف وهبي سواء كان ذلك في السينما أو المسرح، فكان في أفلامه الأولى رائدا من رواد الإصلاح الاجتماعي، وهذا ما خلق له شعبية كبيرة وأعداء في نفس الوقت.
يقول وهبى: "بالطبع كان لي أعداء ولكنهم أقل من محبي بكثير لأن الطبقة التي عبرت عنها في أفلامي هي عامة الشعب وكانت أكبر من الطبقة الأرستقراطية، فأنا لم أفعل هذا لأنال حب الأكثرية بل لإيماني بحقوقهم وعدم إيماني بغطرسة هؤلاء الأقلية".
وأضاف، أنا بالفعل من طبقة أرستقراطية وجدي لم يحصل على لقب الباشا لمجرد أنه أرستقراطي بل لخدمات جليلة قدمها، مؤكدًا أن الاقتناع بالمبادئ لا تفرض على الإنسان التمسك بمبادئ مزيفة فأنا أومن بالمساوة وحب الناس واحترام الكبير ومد اليد للعيشة في سلام وضمان حقوق الإنسان، وأرفض أن تكون هنالك طبقة معينة هي المسيطرة، فأجعل من المسرح متنفس، فهو منبر نطالب به بحقوق الطبقة المظلومة.
وارتبط مولد يوسف وهبى بحدث هام في التاريخ إلا وهو الثورة الفرنسية حيث يصادف تاريخ ميلاده يوم 14 يوليو 1898، ويبدو أن مولده في هذا اليوم جعل له نزعات ثورية كامنة ظهرت بوضوح مع الظلم الذي شاهده في الدول العربية، فيقول: "كان لدي إحساس دائم بالثورة على هذه الأوضاع شعرت بأنه يجب على أن أطالب بالمساواة بين الطبقات، فالعدالة الاجتماعية هي مهمتي".