«فوتوسيشن» باليه فى مكتبة الإسكندرية

«فوتوسيشن» باليه فى مكتبة الإسكندرية
- الشرق الأوسط
- العالم العربى
- رقص الباليه
- عدم الاهتمام
- فى مصر
- فى مكتبة الإسكندرية
- أحمد ماجد
- أرو
- أكبر
- الشرق الأوسط
- العالم العربى
- رقص الباليه
- عدم الاهتمام
- فى مصر
- فى مكتبة الإسكندرية
- أحمد ماجد
- أرو
- أكبر
من داخل مكتبة الإسكندرية، المنارة الثقافية الأكبر فى الشرق الأوسط وإحدى أكبر المكتبات فى العالم، قرر شاب وفتاة خوض تجربة رقص الباليه داخل أروقتها، وذلك لجذب اهتمام أكبر بذلك الفن الذى يعانى من الإهمال ومن غياب تسليط الضوء عليه.
لحظات سجلها المصور هشام محمد بعدسته لراقصة الباليه نور أسامة أثناء تأديتها بعض الحركات الراقصة داخل المكتبة التى تُعتبر أهم المنابر التى تدافع عن جميع الفنون المعاصرة، بداية من الكتب التى تحتويها، والحفلات التى تستضيفها بشكل دورى. «اختيار مكتبة الإسكندرية جاء بناء على كونها منارة العلم فى العالم العربى والشرقى، وتدعو إلى التفتح واستقبال الفنون دون محاربتها»، هو ما قاله هشام محمد، الذى كان هدفه إيصال مجموعة من الرسائل، وهى إلقاء الضوء على فن رقص الباليه، الذى لا يأخذ مجالاً كبيراً فى مصر: «رغم أنها قديماً كانت مهد الفنون من الرقص والتمثيل وغيرهما».
أما الهدف الثانى من التصوير داخل أروقة المكتبة فهو تجنب مضايقات المواطنين فى الشوارع: «ناس كتير مابتعتبرش إن الباليه فن، وكان ممكن حد يضايقنا، لكننا ماتعرضناش لأى مضايقات أثناء التصوير داخل المكتبة».
أما نور أسامة فقالت إن رقص الباليه يعانى من عدم الاهتمام به فى مصر عموماً، واختيار مكتبة الإسكندرية هدفه إعطاء قيمة لذلك الفن، وإيصال رسالة بأنه من الفنون الراقية.