«دوريات الشرطة المتحركة» هدف جديد للإرهاب الأسود

07:14 م | الاثنين 31 يوليو 2017

لا تقتصر تضحيات رجال الشرطة على الجهد أو البعد عن الأهل، ولكنها امتدت إلى التضحية بالروح من أجل تحقيق رسالة الأمن النبيلة، المتمثلة فى حفظ أمن الوطن والمواطن، إلى جانب الحفاظ على مقدرات الدولة، كل ذلك فى مواجهة خفافيش الظلام الذين يحاولون عرقلة مسيرة التنمية الشاملة التى تشهدها مصر حالياً، فيتربصون فى الظلام الدامس لاستهداف الدوريات الأمنية، ومحاولة زعزعة الثقة فى نفوس رجال الشرطة، يتناسون أنهم رجال أقسموا على حماية تراب هذا الوطن ونذروا أنفسهم وأرواحهم فى سبيل تحقيق هذا القسم المقدس.

{long_qoute_1}

تعددت فى الآونة الأخيرة عمليات الخسة التى استهدفت عدداً من الدوريات الأمنية، سواء بمدينة نصر، أو على طريق محور 26 يوليو، أو بالبدرشين، ومن قبلهم سيارات الشرطة بشمال سيناء، خاصة بمنطقتى الشيخ زويد ورفح، وأسفرت عن استشهاد العشرات من أبطال الشرطة، لكنها فى الوقت نفسه، زادت زملاءهم إصراراً وعزيمة على الثأر لزملائهم ولأبرياء هذا الوطن مهما كلفهم الأمر من تضحيات، بعقيدة راسخة، وعزيمة لا تلين. هناك العديد والعديد من البطولات التى تحتاج إلى مجلدات لذكرها، ولكن الحقيقة الثابتة والواضحة أن عناصر الشر تواصل عملياتها الخسيسة ضد رجال الشرطة، لمجرد إثبات وجودهم من جانب، والادعاء بضعف الدولة من جانب آخر.. لكن المتصفح لصفحات تاريخ أرض الكنانة، لن يجد أى انتصار لأى معتدٍ على أهالى المحروسة، وذلك بفضل تلاحم شعبها التاريخى مع جيشه وشرطته فى مواجهة أى تهديد.