الإعلان الدستورى.. مصلحة الجماعة فوق الوطن

الإعلان الدستورى.. مصلحة الجماعة فوق الوطن
قام محمد مرسى عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامى باسمه، بدور فاعل فى إقناع المصريين أن الإعلان الدستورى الصادر فى 30 مارس 2011 أساس إدارة شئون البلاد للمرحلة الانتقالية. وتلقفت جماعة الإخوان بترحاب واضح قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإعادة تشكيل لجنة صياغة تعديلات المواد فى دستور 1971 التى حددها الرئيس السابق مبارك فى خطابه يوم 1 فبراير 2011، وكان تأثير الجماعة على ذلك التشكيل الجديد واضحاً، فترأس اللجنة المستشار طارق البشرى ذو الخلفية الفكرية الإسلامية، وضمت فى عضويتها عضو الجماعة صبحى صالح ود.عاطف البنا المحسوب على الجماعة، ثم أيدت الجماعة إعلان 30 مارس الدستورى رغم رأى أغلب الفقهاء الدستوريين وقادة القوى السياسية بأنه لا مبرر له لأن دستور 1971 كان لا يزال قائماً لم يتم إلغاؤه. وهكذا حقق الإعلان الدستورى مصلحة جماعة الرئيس وحزبه بأن نصت المادة 41 منه على أن «تبدأ إجراءات انتخاب مجلسى الشعب والشورى خلال ستة أشهر من تاريخ العمل بهذا الإعلان. ويمارس مجلس الشورى اختصاصاته بأعضائه المنتخبين. ويتولى رئيس الجمهورية، فور انتخابه، استكمال تشكيل المجلس بتعيين ثلث أعضائه». ثم جاءت المادة رقم 60 الشهيرة فى ذلك الإعلان لتؤكد لجماعة الإخوان المسلمين وحزبها برئاسة د.محمد مرسى أن مجلسى الشعب والشورى القادمين هما اللذان سيقومان بصياغة الدستور الجديد. ثم غضت الجماعة وحزبها الطرف عن المادة رقم 28 المعيبة فى الإعلان ذاته وتعمدت قبولها حين نصت على أن «تكون قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية نهائية ونافذة بذاتها، غير قابلة للطعن عليها بأى طريق وأمام أية جهة، كما لا يجوز التعرض لقراراتها بوقف التنفيذ أو الإلغاء». الغريب أن ذات الجماعة اعترضت على مادة مماثلة للمادة 28 جاءت ضمن تعديلات مبارك على دستور 1971 وتم إقرارها فى صلب المادة رقم 76 بعد تعديلها عام 2005، ولكن مع تزايد أملها فى الحكم فى 2011 رفضت المساس بها.
اخبار متعلقة
«الوطن» تنفرد بنشرهالرسالة التى تحول إلى «كتاب الخطايا» للرد على «إنجازات الرئيس»
ليذهب «التوافق» إلى الجحيم
«السلمى» و«هيكل» و«مصطفى» رصدوا أخطاء الرئيس للرد على أوهام الإخوان ..ودعم «تمرد»
«النهضة» .. مشروع لتضليل الشعب
خارطة طريق «كارثية»
«فيرمونت» .. حان وقت «لحس الوعود»
«ما يطلبه الإسلاميون وإلا..»
قفزة على ظهر الثوار نحو السلطة
مواجهة تهمة تزوير الانتخابات ب«الصمت»
«تحصين» جمعية «باطلة» لدستور «باطل»
الصمت على الهروب مرسى و33 من قيادات الإخاون من وادى النطرون
العداء للمحكمة الدستورية
نقض الوعود الرئاسية
الفشل فى حماية لاامن القومى
تقييد حرية الإعلام
عدم تنفيذ احكام القضاء وتحصين قراراته
التعتيم على اغتيال 16 جنديًا فى رفح
التربص بالقضاء
إصدار قرارات رئاسية بالعفو عن إرهابيين
الاقتصاد .. لا أحد يوقف الانهيار
إصدار إعلانات دستورية «باطلة»
أكذوبة «الدولة المدنية»
العلاقات الخارجية .. مصر تفقد هيبتها
تطوير قناة السويس بمشروع «مشبوه»
تحيا «غزة» .. وتموت مصر
الصمت على كتائب جماعة الإخوان