«الديب»: «العادلى» كان «أمن وطنى» مايعرفش حاجة عن الفلوس

كتب: علاء يوسف

«الديب»: «العادلى» كان «أمن وطنى» مايعرفش حاجة عن الفلوس

«الديب»: «العادلى» كان «أمن وطنى» مايعرفش حاجة عن الفلوس

حجزت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن محمود فريد، أمس، محاكمة حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و13 آخرين فى قضية «فساد الداخلية»، للحكم بجلسة 15 أبريل المقبل. وقال المحامى فريد الديب «العادلى كان أمن وطنى مايعرفش حاجة عن الفلوس، وتسلم خطاب شكر من المركزى للمحاسبات يشكره على جهوده»، وأضاف: «قدمنا حكم الجنايات ببراءته من الكسب غير المشروع، وذلك دليل قاطع على عدم صحة الاتهام بالاستيلاء».

{long_qoute_1}

واستمعت المحكمة لدفاع المتهمين التاسع والعاشر والحادى عشر، الذى دفع ببطلان استجواب المتهمين أمام قاضى التحقيق لمخالفته نص المادة من 124 من قانون الإجراءات الجنائية، وبحسن نيتهم، وأكد أن المتهمين أقروا فى التحقيقات أنهم يعملون فى الحسابات منذ 30 عاماً، وقال «من كان يجرؤ على منع صرف استمارة عليها توقيع حبيب العادلى؟»، كما دفعوا ببطلان التقارير المقدمة من اللجنتين المشكلتين من المحكمة والمركزى للمحاسبات، وقال المستشار أشرف مختار ممثل الدولة، إن الحوافز كانت تُصرف بدون داعٍ.

وعقدت المحكمة ذاتها الجلسة الـ20 فى محاكمة المتهمين باغتيال المستشار هشام بركات، وسلم القاضى أصل التقرير الطبى الخاص بـ«بركات» لممثل النيابة العامة. وقال الدفاع إن الأطباء أجروا 4 أشعات على «بركات» قبيل وفاته غير موجودة بالملف، واستمعت المحكمة للأطباء فى جلسة سرية وقال الدكتور محمد ياسر، إنه لاحظ وجود إصابات بوجه «بركات»، نافياً وجود إصابات نافذة بالبطن أو الصدر، مشيراً إلى وجود تجمع دموى بالبطن، وأن سبب الوفاة كدمات بالقلب والرئة ونزيف داخلى نتيجة التهتك الشديد. وقال الدكتور محيى الدين رجب إنه لاحظ دخول المجنى عليه فى حالة صدمة، وإن حالته كانت حرجة للغاية، مشيراً إلى أنه أوقف النزيف بمساعدة آخر، وأكد أن أطباء التخدير هم من أعلنوا الوفاة.


مواضيع متعلقة