العالم يحتفل بـ«الفالنتين».. حتى سوريا والعراق

كتب: سلمى سمير

العالم يحتفل بـ«الفالنتين».. حتى سوريا والعراق

العالم يحتفل بـ«الفالنتين».. حتى سوريا والعراق

سيدات ورجال يرتدون الملابس الحمراء، وشوارع تمتلئ عن بكرة أبيها بالهدايا والورود، هكذا يتكلم العالم اليوم بلغة واحدة هى لغة «الفالنتين»، حتى فى الدول التى تشهد حروباً وأوضاعاً سياسية قاسية، كسوريا التى، رغم الوجع الذى يعيشه أهلها والدمار الذى خلّفته الحرب الأهلية، انتعشت الورود فى مزاهرها، وظهرت الهدايا الحمراء بوضوح فى المحال المختلفة، كذلك الحال فى العراق، حيث انتعشت حركة شراء الهدايا والورود بالعاصمة بغداد احتفالاً بعيد الحب، كما قام شاب كردى فى عاصمة الأكراد أربيل بدهان بعض القلوب وتزيين الشوارع بها ليعم اللون الأحمر.

فى شتى بقاع العالم لم تخلُ دولة من اللون الأحمر الذى طغى على كل مظاهر الحياة اليوم، ففى اليابان، يحتفل الشعب بعيد الحب كيوم لتدليل الرجال، ويقدم فى هذا اليوم كل أنواع الشيكولاتة، أما فندق هاكونى فقرر الاحتفال هذا العام بطريقة مختلفة من خلال تدليل الأطفال وتقديم صوص الشيكولاتة لهم فى بحيرات الاسترخاء فيأكلونها أو يرسمون ويلهون طيلة شهر الحب، فالحب ليس للعشاق فقط. وللحفاظ على مشاعر الحب الحقيقة، خرج جماعة من المتظاهرين فى شوارع طوكيو، العاصمة اليابانية، قبل أيام قليلة من الاحتفال بـ«الفالنتين» منددين بادعاء بعض الشخصيات العامة الحب وهم يؤذون مشاعر الآخرين.

الوضع لم يختلف كثيراً فى فرنسا، فهى دولة تُقبل على الاحتفال بعيد الحب بالحماس والفرح ويقدسون هذه المناسبة وأى شىء له مدلول عليها ويحدث بالقرب من ميعادها، كما حدث مع كريستوف غينوت المزارع الفرنسى الذى اصطاد محارة على شكل قلب منذ أيام والتقط معها الصور كمظهر للاحتفال بيوم القديس فالنتين.

كما اتفقت مظاهر الاحتفال فى مانيلا عاصمة الفلبين، ونيويورك عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية، وسيدنى عاصمة أستراليا، فالعديد من الشباب والأطفال التقطوا الصور السيلفى خلف بالونات على شكل قلوب حمراء وصور تعبر عن الحب تقديراً لقيمة الفن.

وفى إندونيسيا اختلف الوضع شيئاً ما، حيث خرجت مجموعة من الفتيات المسلمات المحافظات فى الشوارع حاملات لافتات للتنديد بالاحتفال بهذه المناسبة بدعوى أنها تشجع على الاختلاط والفساد وشرب الكحوليات، وتبلغ نسبة المسلمين فى إندونيسيا 90%.


مواضيع متعلقة