إزاى تعبر عن حبك فى «الفالنتين»؟.. «خليك فوسفورى»

كتب: إنجى الطوخى

إزاى تعبر عن حبك فى «الفالنتين»؟.. «خليك فوسفورى»

إزاى تعبر عن حبك فى «الفالنتين»؟.. «خليك فوسفورى»

مع قُرب الاحتفال بعيد الحب، اختار «بدر»، صاحب محل زهور فى منطقة «باب اللوق»، وسيلة لجذب الزبائن إلى المحل، بعيداً عن الطرق التقليدية، التى يلجأ إليها أصحاب محلات الزهور المحيطون به، ففكر فى الرسم بالألوان الفوسفورية على جدران المحل، لأشكال كارتونية رومانسية معبّرة عن الحدث.

شاب يرتدى ملابس عصرية يُهدى فتاة وردة، وآخر يحمل فتاة، أما الثالث فيحاول مسح دموع حبيبته، هى الأشكال التى رسمها «بدر» على جدران المحل، وتداخلت فيها مختلف الألوان بصورة أثارت دهشة المارة فى شارع «باب اللوق»، خصوصاً بسبب المساحات الضخمة التى احتلتها.

«حاولت أبعد عن الطرق العادية، كل محلات الورد بتزين المحل بالورود والبوكيهات المبتكرة علشان تجذب الزبون، لكن أنا قررت تكون حيطان المحل هى الجديدة فى عيد الحب»، يقولها «بدر سليم»، صاحب المحل، مؤكداً أنه لم يكتفِ بالرسم، فحرص على اختيار ألوانه بعناية: «اخترت الألوان الفوسفورية لسبب واحد، هو أنى لما أقوم بإظلام المكان، واستخدم إضاءة خفيفة، تظهر الرسومات وتنور». مواكبة الموضة فى تصميمات عيد الحب، لم تغب عن «بدر»، ليعرض هدية عبارة عن قفص لعصفورين مُزينين بأشكال مختلفة ولمبات إضاءة خافتة: «باحاول أقدم كل حاجة فى المحل، الغالى والرخيص عشان تناسب وترضى كل الأذواق». بخلاف الورد، يضم محل «بدر» هدايا مختلفة، يحرص على عرضها فى عيد الحب منذ ما يقرب من 25 عاماً، لكنه يرى أن الاهتمام بهذه المناسبة لم ينتشر إلا منذ 10 سنوات: «قبل 10 سنين، كان الأجانب بس اللى بيحتفلوا ويشتروا الورد منى»، ويحكى «بدر» أغرب موقف تعرّض له فى هذا الصدد: «شاب جالى مع أصحابه علشان يشترى ورد لصديقته، لكن أصحابه اقترحوا عليه مايبالغش فى تمن بوكيه الورد، وفى الآخر قالوا له يا ابنى اشترى ليها بالفلوس دى حاجة تتاكل أحسن من الورد!».

 

 


مواضيع متعلقة