م الآخر| مهزلة.. رسالتي للمرشحين «الفالنتاين يرحمكم الله»

كتب: عبد الرحمن حسن

م الآخر| مهزلة.. رسالتي للمرشحين «الفالنتاين يرحمكم الله»

م الآخر| مهزلة.. رسالتي للمرشحين «الفالنتاين يرحمكم الله»

انام واستيقظ وسط مجموعة من الوجوة المطبوعة على بانرات كبيرة، منها البشوش ومنها الممشوش.. مرشحين هنا وهناك.. فلوس بتتصرف ولسة مبدأناش انتخابات.. لكن اليوم.. استيقظ على اللون الأحمر الذي ملئ الشوارع والميادين وكأن اليوم لا احد يشتري سوى الأحمر. مظهر غريب عندما أجد الهدايا و«الدباديب» كما هي معلقة أمام المحال التجارية، لا أحد يشتري، والجميع فقط يشاهد ويتأمل، ويختفي من ورائها لافتات تأييد المرشحين لعضوية البرلمان، بالطبع المرشحين اليوم في سخط من الأحمر، بسبب اختفاء وجوههم خلف دباديب الفالنتاين، لذا وجب علي الكتابة لهم، لماذا لا نضع الدباديب والبرفيوم بديلاً للزيت والسكر، بديلاً لـ«العشرين جنية»، في جيوب بعض الناخبين، لماذا لا نشارك «الحبيبة» فرحتهم اليوم، ونملئ اكياس الهدايا في ايديهم، بدلاً عن كونها خاوية بسبب هذا الفضاء الشاسع في جيوبهم. وللسادة المرشحين اللذين يخشون ان يدعوا عليهم «السناجل»، اطمئنوا، فـ«السناجل» ستملئ قلوبهم الفرحة، عندما تصلهم هدايا «الفالنتاين»، وهيدعولكم صدقوني. أيضًا من المفيد في حملات بعض المرشحين، انشاء ادارة متخصصة تحت عنوان «نونة المأزونة»، فالعديد منكم يضع نفسه -محشورًا-، داخل العديد من المشاكل العائلية والزوجية، محاولة لحلها، تحت عنوان «الصلح خير»، إذًا فلماذا لا ننشئ إدارة لـ«توفيق راسين في الحلال»، واعتقد ان اليوم، هو المناسب لتدشين تلك الإدارة في حملاتكم الإنتخابية، وجزاكم الله خيرًا عليها، وصدقوني السناجل هيدعولكم. وبديلاً عن المأدب التى يقيمها المرشحون، ليستضيفوا فيها الناس، كان من الواجب ان يقوم المرشحين بتجهيز اماكن بكراسي، واستضافة «الحبيبة» في الفالنتاين، فـ«الحبيبة» شريحة كبيرة في المجتمع، وأصواتهم من الممكن أن تحسم لصالحكم المعركة الانتخابية. لذا في النهاية أقول للمرشح لعضوية مجلس الشعب: «إذا اردت الفوز في الانتخابات.. لا تتناسى أصحاب المشاعر.. وبجملة المصاريف.. وزع دباديب.. يا سادة -الفالنتاين يرحمكم الله-».