لمنع الاحتفال بعيد الحب.. السلفية: "الفالنتين" إحياء لتقاليد الكفار وارتداء الأحمر بدعة

كتب: هدي رشوان وسعيد حجازي

لمنع الاحتفال بعيد الحب.. السلفية: "الفالنتين" إحياء لتقاليد الكفار وارتداء الأحمر بدعة

لمنع الاحتفال بعيد الحب.. السلفية: "الفالنتين" إحياء لتقاليد الكفار وارتداء الأحمر بدعة

في إطار حملات المنع والتحريم المستمرة لشباب السلفيين، وبعد حملة تحريم منع تهنئة الأقباط بالعيد، والاحتفال بشم النسيم، أطلقوا اليوم حملة لمنع الاحتفال بـ«عيد الحب- فالنتين»،.

وأطلق الشباب حملتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتأكيد على حرمة الاحتفال بما أسموه بـ "أعياد الشرك"، ونشر الشباب فتوي لياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، أكد فيها عدم جواز الاشتراك فيها قائلا: «المشاركة فى الأعياد البدعية إنما تكون بالاحتفال بها، وتقديم الهدايا للمحبوبين والمحبين، وليس بشراء ما يُنتفع به لرخص السعر».

ونشر الشباب فتوي للشيخ أبوإسحاق الحوينى، عضو مجلس شورى علماء السلفية فتوي قال فيها: «الإحتفال بهذا اليوم بدعة، ومن تشبه بقوم فهو منهم، فأتعجب من الذى يجرى فيه تحويل القاهرة كلها إلى اللون الأحمر».

وقال الشيخ مصطفي العدوي عضو شوري علماء السلفية:«محدثات مبتدعات، فدخل للمسلمين بهوثه، ففيه تدري النسوة والرجال اللون الأحمر، فتلك بدع وضلالات وإحياء للشر والفساد الكامن في النفوس».

وقال الشيخ حسين يعوب:«فالنتين كان راهبا وانتحر وإحنا مالنا، والقلوب والدباديب الحمراء شئ عجيب، فالأمة المهزومة تسارع في تقليد من هزمها، فتلك بدع لا نقبلها».

ومن جانبها قالت نهاد ابو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة ان من يعتبرون الاحتفال بعيد الحب "بدعة" هؤلاء "خارج الزمن"،ما يفعوله مفيد حيث يثبت لهم انهم بعدين كل البعد عن الشعب المصري.

وأضافت في تصريح لـ"الوطن" إن حملات السلفيين هي حملات لقياس شعبيتهم ليروا قدرتهم على الأرض، وهي طريقة معروفة في التنظيمات، لافتة إلى أن "الشعب المصري ذكي، والغالبية العظمي فيهم يرتدون الزي الأحمر في عيد الحب نكاية فيهم، فهولاء أصبحوا مصدر إحباط للشعب المصري وتأثيرهم يتراجع".

وأكدت أبو القمصان، أن "الشعب المصري يعاني في حياته، وعيد الحب وسيلة للخروج من الطاقة السلبية والتجديد للطاقة الإيجابية بين الأزواج، وأن يرضي الزوج زوجته ويهديها هدية بسيطة أو وردة، ولو حتى أكلة في هذا اليوم.


مواضيع متعلقة