علماء المحاصيل بالجامعات: القمح المصري "ربيعي" ولا يستجيب للتبريد

علماء المحاصيل بالجامعات: القمح المصري "ربيعي" ولا يستجيب للتبريد
- البحوث الزراعية
- الجامعات المصرية
- الحرارة المرتفعة
- اللجنة العلمية
- المحاصيل الحقلية
- جامعات القاهرة
- درجات الحرارة
- ذوبان الثلوج
- زراعة القمح
- شهر سبتمبر
- البحوث الزراعية
- الجامعات المصرية
- الحرارة المرتفعة
- اللجنة العلمية
- المحاصيل الحقلية
- جامعات القاهرة
- درجات الحرارة
- ذوبان الثلوج
- زراعة القمح
- شهر سبتمبر
طالب 9 علماء من خبراء المحاصيل الحقلية بجامعات القاهرة وعين شمس ومركز البحوث الزراعية في "أخطر تقرير" عن تجربة "الري" لزراعة القمح مرتين، وفقا لرأي خبراء مركز البحوث الزراعية، بتشكيل لجنتين، الأولى لجنة مشتركة من وزارة الزراعة والري والجامعات المصرية للإشراف ومتابعة تنفيذ هذه التجارب وتدقيق البيانات، وخاصة كمية المحصول من وحدة المساحة وصفات مكونات المحصول ونسبة الرطوبة في الحبوب والقش عند الحصاد.
ووفقا لتقرير لجنة علماء المحاصيل فإن اللجنة تضم المتخصصين في محصول القمح وجهاز العينات بقطاع الشؤون الاقتصادية وتوفير الإمكانيات للازمة لتقدير المحصول بناء على الأسلوب المتبع في التقدير، مشيرين إلى أنه إذا أمكن من الناحية العلمية والإنتاجية تحقق زراعة القمح مرتين في العام فإن اللجنة تشجع هذ الهدف ويعتبر إنجازا جيدا على المستوى القومي، ويحتاج ذلك لتأكيد هذه التجارب من المعنيين بالشؤون الزراعية في المواقع المختلفة.
وقال الدكتور عبدالعظيم طنطاوي، عضو لجنة العلماء التسعة، إن اللجنة استعرضت 4 حقائق عن المشروع البحثي لوزارة الري منها أن القمح في مصر (ربيعي) لا يتطلب ولا يحتاج ولا يستجيب لعلمية التبريد بل إنه يمكن أن يكون للتبريد تأثير سلبي والقمح الربيعي المنزرع في مصر ليس به طور سكون ولا يحتاج إلى دفع النبات للإزهار، وبالتالي لا يحتاج عمليات التبريد، موضحا أن الحقيقة الثانية هي أن نبات القمح يمر بأطوار نمو يتطلب كل منها احتياجات حرارية وضوئية معينة.
وأوضح طنطاوي أن الحقيقة الثالثة هي أن الزراعة في سبتمبر لا تساير بيئيا أطوار نمو القمح المختلفة وينتج عن ذلك قلة عدد الأفرع الحاملة للسنابل وعدد السنابل وطول السنبلة وعدد الحبوب في السنبلة وامتلاء الحبوب ووزن الحبوب، وبالتالي قلة محصول الحبوب وكذلك القش الذي يستخدم كغذاء للحيوانات.
وكشف تقرير لجنة العلماء عن أن الحقيقة الرابعة وهي أن زراعة القمح المقترحة من وزارة الري في شهر فبراير (عروة ثانية) فهي غير مناسبة لزراعة القمح لعدم توفر الاحتياجات الضوئية والحرارية اللازمة لنموه، حيث يتأثر الإنتاج والنمو ويتعرض لتأثير درجات الحرارة المرتفعة وتدفع النباتات إلى التزهير المبكر والتعرض للإصابة بأمراض الأصداء وينتج عن ذلك انخفاض شديد للمحصول وتكرار الزراعة في نفس الأرض يؤدي إلى زيادة الأعداء الطبيعية (أمراض وحشائش وحشرات) وارتباك التراكيب المحصولية وتدهور في التربة وانخفاض خصوبتها، ما يؤدي إلى انخفاض إنتاجية وحدة المساحة.
وقال طنطاوي إن المزارع المصري سبق وأن قام في بعض المناطق في محافظة كفر الشيخ بتجرية زراعة القمح في شهر سبتمبر، والظروف البيئية السائدة لم تجعل النمو طبيعيا وحقق حوالي 7 أرادب للفدان عن الحصاد كما أن مزارعي القصب في الصعيد يزرعون القمح بعد كسر القصب خلال شهر فبراير ولكن الظروف البيئية لا تتناسب مع النمو الطبيعي للقمح ويعطي القمح محصولا حوالي 3 أرادب للفدان.
وأكدت اللجنة العلمية لمناقشة زراعة القمح مرتين، والتي دعاها معهد بحوث المحاصيل الحقلية، في تقرير رسمي لها الثلاثاء أنه يوجد طرازان من القمح في العالم هما الطراز الأول القمح الشتوي يزرع في نصف الكرة الشمالي ويتساقط عليه الثلوج بعد الإنبات ويغطي الجليد البادرات حتى الربيع، حيث يذوب الثلوج وتنمو النباتات ويحصد في يوليو وأغسطس، وهذا الطراز لا تصلح زراعته في مصر، والطراز الثاني القمح الربيعي يزرع في أوروبا وأمريكا في أوائل الربيع وذوبان الثلوج ويحصد في شهري أغسطس وسبتمبر وتزرع مصر القمح الربيعي في شهر نوفمبر ويحصد في أبريل – مايو.