من دروس الشيخ الكفيف إلى مساندة الرئيس المعزول: التكفير على كل لون

من دروس الشيخ الكفيف إلى مساندة الرئيس المعزول: التكفير على كل لون
- أهالى القرية
- الأجهزة الأمنية
- الإخوان المسلمين
- الجماعة الإسلامية
- الرئيس المعزول محمد مرسى
- العناصر المتطرفة
- الفكر المتشدد
- آلى
- أبناء
- أهالى القرية
- الأجهزة الأمنية
- الإخوان المسلمين
- الجماعة الإسلامية
- الرئيس المعزول محمد مرسى
- العناصر المتطرفة
- الفكر المتشدد
- آلى
- أبناء
أكد نشطاء بمحافظة الفيوم أن قرية «منشأة عطيفة»، مسقط رأس المتهم الرئيسى فى تفجير كنيسة البطرسية، محمود شفيق، كانت من أهم معاقل الشيخ عمر عبدالرحمن، القيادى بالجماعة الإسلامية، حيث كان الأخير يلقى محاضرة أسبوعية، بمساجد القرية، فى أواخر الثمانينات، ومثلت دروسه الأسبوعية مصدراً من مصادر الفهم الدينى لسكان القرية فى غياب الأزهر والأوقاف.
وأشار أحمد السنى، من سكان مركز سنورس، إلى أن بعض أبناء القرية، اعتنقوا الفكر المتشدد من دروس عبدالرحمن، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى اعتقال عدد كبير منهم فى أوائل التسعينات، وترتب على ذلك مشاعر كراهية تجاه الدولة وعدم انتماء بين تلك النماذج المتشددة، مضيفاً أن أهالى القرية، تعاطفوا مع جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، بعد ثورة يناير ودعموا الرئيس المعزول محمد مرسى، فى انتخابات الرئاسة، لافتاً إلى أن الدولة لم تعوض الشباب عن سنوات طويلة قضوها فى السجون.
{long_qoute_1}
وقال أحد أهالى القرية، رفض ذكر اسمه، إن أسرة المتهم تقطن بمنزل ريفى بسيط، بمنطقة تدعى «الأردن»، فى قرية منشأة العطيفى، والمتهم له شقيقة متزوجة، بإحدى القرى المجاورة، ويعيشون حياة فقيرة وبائسة، فيما كشفت مصادر قضائية لـ«الوطن»، أن المتهم حكم عليه بالسجن لمدة عامين مع الشغل، وكفالة 2000 جنيه، فى القضية رقم 8554 لسنة 2015 م، جلسة 28 مايو 2015، بمحكمة جنح مستأنف بندر الفيوم، بتهمة المشاركة فى مسيرة إخوانية، بدون تصريح.
وأضافت المصادر أن المتهم حرر له محضر، رقم 2590 لسنة 2014 إدارى قسم شرطة الفيوم، فى 15 مارس 2014، مع متهم آخر يدعى محمود عبدالمولى، 20 عاماً، عقب فض مسيرة للجماعة، تعدوا خلالها على المواطنين فى شوارع المحافظة، واتهمه الأمن بحيازة سلاح آلى، وقنبلة يدوية.