5 سنوات على «6 أبريل».. بركان الثورة وشبح النهاية المريرة

كتب: الوطن

5 سنوات على «6 أبريل».. بركان الثورة وشبح النهاية المريرة

5 سنوات على «6 أبريل».. بركان الثورة وشبح النهاية المريرة

تنطلق سيارة الترحيلات على طريق العين السخنة فى ليلة معتمة بأكتوبر 2010.. بداخلها 5 سجناء، يركلهم الجنود بالأقدام، ويحاولون إلقاء كل واحد منهم بمكان مختلف من الطريق المظلم، لكن السجناء أصروا على التماسك ورفض محاولات تفرقتهم. طارق الخولى، عمرو عز، عمرو على، عبدالله السعداوى، ومعتز محمد.. 5 من أهم قيادات وكوادر حركة «6 أبريل» التى شكلت صداعاً فى رأس نظام «مبارك»، بالمظاهرات والأشكال المبتكرة من الاحتجاج. ساهمت «6 أبريل» فى إشعال الثورة، وترشح مؤسسها أحمد ماهر لجائزة نوبل للسلام، لكن الرفاق الخمسة لم يعودوا جزءاً من الحركة، فقد انشقوا ليشكلوا الجبهة الديمقراطية ثم انشقوا على أنفسهم بين الجبهة الديمقراطية وحزب «6 أبريل». لم تعد «6 أبريل» مثالاً لـ«النقاء الثورى» غير الهادف لأى مصلحة سياسية، وصار يطالها كل ما فى الأحزاب السياسية من أمراض، من انشقاقات واتهامات بالتمويل، والتحالف مع النظام. الأهم من ذلك، أن البعض يشكك فى شرعية وجود الحركة بعد الثورة، فى ظل إطلاق حرية تكوين الأحزاب دون قيود. فى عامها السادس.. هل تشهد الحركة إصلاحاً من الداخل يجعلها مستمرة فى دورها وصدارتها للحركات المطالبة بتحقيق مطالب الثورة، أم ينتهى دور الحركة وتموت؟ أخبار متعلقة سياسيون: تراجعت بعد الثورة.. وتحويلها لحزب «شهادة وفاة» محمود عفيفى: الإخوان اخترقوا الحركة.. والهيكل التنظيمى أكثر بيروقراطية من الدولة محمد عادل: هنكمل المشوار.. وإذا لم يستجب «مرسى» هنغيره طارق الخولى: الحركة تواجه مصير «كفاية».. والحزب غطاء قانونى