«محمود»: بكل فخر.. أنا من أصحاب «الإعاقة المستديمة»
«محمود»: بكل فخر.. أنا من أصحاب «الإعاقة المستديمة»
ضحيت بجزء من حياتى من أجل بلدى.. وغيرى ضحى بكل حياتهم من أجلها
محمود السكندرى ابن الإسكندرية الشاب الرياضى، كان يملأ الدنيا ضجيجا وشقاوة، ويفيض بريقا على كل من حوله رغم أنه من شباب الوطن المتهمين بـ«الدلع وتكبير الدماغ». استجاب لنداء الثورة على الفور، وكما يقول: «لم أتخيل أن يأتى اليوم الذى تنتفض فيه مصر فى كل ربوعها وفى وقت واحد هكذا وحينما حدث ذلك أحسست بالواجب الذى حان أن نقدمه جميعا لبلادنا». يضيف: «بقمة الحماس نزلت إلى الشارع مع أصحابى.. كنا نطالب الناس أثناء المسيرات بأن ينضموا إلينا بدلا من الفرجة من البلكونات، وهذا لم يأت على هوى قوات الأمن.
يتابع: «النتيجة أننى تلقيت رصاصا حيا أحدث تهتكا كاملا بقدمى، وتم حجزى فى المستشفى دون أى اهتمام حتى أنقذنى القدر بتحويلى إلى الدكتور أشرف محرم، فهو إنسان مصرى جدع، وما زلت أخضع للعلاج. الأطباء أكدوا لى استحالة عودة قدمى إلى ما كانت عليه قبل الإصابة، وهو ما سيجعلنى بكل فخر من أصحاب الإعاقة الحركية المستديمة الذين حاولوا أن يقدموا حياتهم لبلادهم ولكنهم فقدوا فقط جزءا من تلك الحياة فى الوقت الذى ضحى آخرون بكل حياتهم واستشهدوا فى سبيلها».
اخبار متعلقة
المعاقون الجدد
* «أبوبكر»: أنقذت مصاباً بـ«500 جنيه فى الشهر»
* «راندة»: «مش مهم حقى.. المهم القضية»
«مصطفى»: الحكومة تصر على منحى «نصف الدرجات»
رامز «قلب الأسد» يكتب لـ«الوطن»: «نزلت الميدان بإعاقة.. ورجعت باتنين»
