قيادى بالأزهر: «النمنم جاهل.. ويهدد السلم العام»

قيادى بالأزهر: «النمنم جاهل.. ويهدد السلم العام»

قيادى بالأزهر: «النمنم جاهل.. ويهدد السلم العام»

تصاعدت معركة الأزهر ووزارة الثقافة، بعد تصريحات وزيرها، حلمى النمنم، التى قال فيها إن الأزهر سبب العنف فى مصر، وقال الدكتور حامد أبوطالب، عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ«الوطن»: «كبرت كلمة من فم الوزير تحمل كذباً على الأزهر، وأسال وزير الثقافة: هل هناك شخص واحد أزهرى تم القبض عليه فى عمليات متطرفة؟».

أضاف «أبوطالب»: «تصريحات النمنم قائمة على الأهواء، وهو وزير فاشل وجاهل، لا يقوم بشىء، ووزارته لا تساوى شيئاً، وحين يقول هذا الكلام، غير اللائق بوزير مصرى، فهو يتحدث كالمجانين والأغبياء، وعليه أن يبين كم معركة من معارك التطرف خاضها الأزهريون داخلياً وخارجياً، فالأزهر راعى الوسطية والاعتدال، والداعى عالمياً للتعايش السلمى، فهل يعرف هذا الجاهل أن هناك مادة فى الأزهر تسمى فقه التعايش؟».

{long_qoute_1}

وقال النائب عمرو حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية بالبرلمان، إن «تصريحات (النمنم) احتقار لمؤسسة هامة بالدولة، وضرر للسلم المجتمعى، لا يقل عن الفتن الطائفية»، وأضاف، لـ«الوطن»: تقدمت، أمس الأول، ببيان عاجل لمساءلة الوزير علن تصريحاته غير اللائقة، والتى تتعارض مع ما ينبغى أن يكون عليه الوزير المسئول فى هذه الظروف التى تمر بها البلاد حالياً».

وتابع: «الأقوال المنسوبة للوزير تخالف المادة 98، فقرة (و)، من قانون العقوبات، والتى تعاقب بالحبس والغرامة كل من استغل الدين فى إحداث فتنة طائفية، وما قام به الوزير يزعزع السلم الاجتماعى».

فى المقابل، حمّل وزير الثقافة الصحافة والإعلام مسئولية الأزمة، مشيراً إلى أن حديثه عن الأزهر «جاء عرضاً»، وأكد أن «هناك فجوة بين التعليم الدينى والمدنى»، موضحاً: «نعيش مرحلة اضطراب منذ ثورة 25 يناير، يشوبها عنف اجتماعى، لكنّ هناك فرقاً بينه وبين العنف المتأسلم».


مواضيع متعلقة