«بيت العائلة» يختتم «معاً من أجل مصر»: نحارب الفتن الطائفية

10:08 م | الأربعاء 09 ديسمبر 2015

اختتم مساء أمس «بيت العائلة» الدورة التدريبية الثالثة للأئمة والقساوسة تحت عنوان «معاً من أجل مصر» لمواجهة الفتن الطائفية، والتأكيد على التعايش السلمى ونزع بذور الفتنة وترسيخ المواطنة والاصطفاف، والحذر من «قوى الشر»، التى تسعى للنيل من أمن واستقرار البلاد، وشهد الحفل تكريم الأئمة والقساوسة المشاركين، إضافة إلى عرض فيلم تسجيلى عن نشاط وتاريخ «بيت العائلة». وقال الدكتور محمود حمدى زقزوق، أمين عام بيت العائلة، نحن كمسلمين نعيش مع الأقباط منذ آلاف السنين إخوة متحابين، ولسنا فى حاجة لإجراء حوار دينى بيننا، لافتاً إلى أنه كانت هناك قطيعة بين الوعاظ والقساوسة فى السابق، ولكن برنامج بيت العائلة أذاب الفوارق بين الجانبين وصارا أصدقاء، ويستطيع كل منهما نقل معانى الأخوة والمحبة ونشر القيم الدينية المشتركة بين الناس، مؤكداً أن الرحمة والمحبة شعاران لعملة واحدة، وكلنا نعمل من أجل مصر. وأشار «زقزوق» إلى أن كثيراً من القيم التى نؤمن بها تدهور الكثير منها مؤخراً، والمسئولية حالياً ملقاة على عاتق القساوسة والوعاظ لإعادتها، وأنه تم تقديم برامج إلى وزارة التعليم تتضمن مقترحات «بيت العائلة»، ووعدت بدراستها للتأكيد على التلاحم والاصطفاف الوطنى.

{long_qoute_1}

وقال الأنبا «آرميا»، الأمين العام المساعد لـ«بيت العائلة» وممثل الكنيسة الأرثوذكسية، إن لقاءاتهم ليست «شعارات» ولا «شو إعلامى»، وإن لقاءات القيادات الدينية فى الأزهر والكنيسة تتم بحب كامل، مؤكداً أن الدورات التدريبية التى جمعت الوعاظ والقساوسة أحدثت تقارباً بينهما، وصار بينهم تعارف ومحبة.