مأزق «التموين» بعد رحيل «حنفى»: غياب الرجل الثانى.. و6 قطاعات تعمل فى جزر منعزلة

كتب: وائل سعد

مأزق «التموين» بعد رحيل «حنفى»: غياب الرجل الثانى.. و6 قطاعات تعمل فى جزر منعزلة

مأزق «التموين» بعد رحيل «حنفى»: غياب الرجل الثانى.. و6 قطاعات تعمل فى جزر منعزلة

أحدثت استقالة الدكتور خالد حنفى من منصبه كوزير للتموين، فجوة كبيرة داخل الوزارة، خصوصاً أن «حنفى» كان يدير الوزارة بنظام «المركزية» ولا يوجد «رجل ثانٍ» بالديوان لتولى مهامه فى حالة غيابه. {left_qoute_1}

وتتشعّب وزارة التموين إلى 6 قطاعات مهمة، تعانى من غياب التنسيق، وتعمل فى جُزر منعزلة، فى ظل غياب شخصية قيادية تُشرف على ملفات الوزارة، وأول تلك القطاعات، قطاع مكتب الوزير ويترأسه عاطف سعد، رئيس قطاع مكتب الوزير، الذى يمتلك خبرة كبيرة فى التعامل مع ملفات الوزارة، ويشرف على معاونى الوزير الذين عيّنهم خالد حنفى، لمساعدته فى تولى ملفات الوزارة، وجاء بهم من جهاز تنمية التجارة الداخلية، الذى كان يتولاه قبل تعيينه وزيراً، وهم رشا حامد، وتتولى ملف التعاقدات الخارجية، وأحمد كمال، الذى يتولى ملف الشركة القابضة للصناعات الغذائية، وتم تعيينه عضواً بمجلس إدارة الشركة، وإيمان موسى، التى تتولى ملف الإشراف على مشروع «جمعيتى»، ويعد هذا الفريق هو اليد اليمنى لـ«حنفى» فى وزارة التموين.

وتُعد أحلام رشدى، التى كانت تتولى قطاع مكتب الوزير قبل خروجها للمعاش والتجديد لها لتولى رئاسة جهاز تنمية التجارة الداخلية، هى الشخصية الأكثر ثقة لدى وزير التموين المستقيل، وتمتلك خبرات كثيرة طوال 35 عاماً جعلتها تعلم كل كبيرة وصغيرة عن الوزارة، وكانت تديرها فى حالة غياب الوزير خارج البلاد، وأسند إليها حالياً ملف إقامة السلاسل التجارية الكبرى فى مختلف محافظات الجمهورية. وتتولى «رشدى» تيسير إجراءات إقامة وتشغيل السلاسل التجارية والمراكز اللوجيستية وإعداد خطة استراتيجية شاملة يقوم بتنفيذها جهاز تنمية التجارة الداخلية تهدف إلى زيادة الاستثمارات فى مجال التجارة الداخلية من 7 مليارات و800 مليون جنيه إلى 50 مليار جنيه ورفع معدل النمو من 2% إلى 8% وتوفير 4 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة من خلال تعزيز عملية الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتشجيع ودعم المستثمرين الجادين فى عملية الاستثمار لإقامة سلاسل تجارية ومناطق تجارية ومراكز لوجيستية وأسواق حديثة.

ومن القيادات الأهم فى وزارة التموين، التى باتت الآن تتولى المنصب الأهم والأكبر هو ممدوح عبدالفتاح، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، الذى تولى المنصب منذ أشهر كثيرة بعد خروجه للمعاش، حيث كان رئيساً لهيئة السلع التموينية، والمسئول عن توفير سلع البطاقات التموينية وفارق نقاط الخبز والمهيمن عليها، ويتولى «عبدالفتاح» إدارة الأمور داخل 43 شركة تابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، فضلاً عن توفير سلع العيد للمجمّعات الاستهلاكية، وهى اللحوم الطازجة والمجمّدة والخراف. ويتحكم «عبدالفتاح» فى إدارة المجمعات الاستهلاكية، وهى النيل والأهرام والإسكندرية، والشركتان المصرية والعامة لتجارة الجملة.

ويأتى قطاع الرقابة والتوزيع الذى يرأسه حمدى علام، كأحد القطاعات المهمة التى تتولى عملية الرقابة والتوزيع للسلع والمنتجات الخاصة ببطاقات التموين على مختلف محافظات الجمهورية وتحرير محاضر للتجار المخالفين، ويندرج تحتها 7 إدارات، ويُعد «علام» أحد القيادات الفاعلة فى وزارة التموين، ويُمثل همزة الوصل بين وزارة التموين ومديرى المديريات فى المحافظات، ويُشرف على مكاتب التموين الموجودة بمختلف محافظات الجمهورية وإصدار البطاقات الجديدة وبدل الفاقد والفصل الاجتماعى.


مواضيع متعلقة