الجهات الرقابية تبدأ فحص ملفات المرشحين لخلافة «حنفى» والتعديل الوزارى يُعرض على «السيسى» عقب عودته من «الصين»

كتب: وائل سعد

الجهات الرقابية تبدأ فحص ملفات المرشحين لخلافة «حنفى» والتعديل الوزارى يُعرض على «السيسى» عقب عودته من «الصين»

الجهات الرقابية تبدأ فحص ملفات المرشحين لخلافة «حنفى» والتعديل الوزارى يُعرض على «السيسى» عقب عودته من «الصين»

كشفت مصادر حكومية عن أن المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، بدأ فى اختيار عدد من المرشحين، لخلافة الدكتور خالد حنفى، وزير التموين، الذى تقدم باستقالته للحكومة خلال اجتماعها الأسبوعى أمس الأول. {left_qoute_1}

وأضافت المصادر أن الجهات الرقابية بدأت فحص ملفات المرشحين لخلافة وزير التموين، وإعداد تقارير حول الأزمات التى تواجه وزارة التموين، وأشارت المصادر إلى أن الترشيحات المبدئية تشير إلى نية الاعتماد على أحد القيادات العسكرية بهيئة الإمداد والتموين بالقوات المسلحة، نظراً للخبرة التى يتمتع بها مسئولو الهيئة فى التعامل مع قضايا التموين، وتنفيذ تكليفات القيادة السياسية لمواجهة الغلاء وضبط الأسعار، وتحقيق توازن ما بين الحكومة والقطاع الخاص. وأكدت المصادر أنه يتردد بقوة تعيين اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك الحالى، وزيراً للتموين فى ظل الخبرة الكبيرة فى التعامل مع ملف التموين وقربه منه، حيث يمتلك رصيداً كبيراً من الخبرات فى التعامل مع مشكلات المواطنين من خلال جهاز حماية المستهلك، كما أنه يتمتع بالخلفية الأمنية حيث كان أحد قيادات وزارة الداخلية قبل توليه رئاسة جهاز حماية المستهلك، وكان قد تردد اسمه لتولى المنصب فى الوزارات السابقة.

كما تشير المصادر إلى دخول اللواء حسنى زكى، مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة العامة لمباحث التموين، دائرة المرشحين، فى ظل كشف مخالفات فساد القمح، موضحة أن مباحث التموين هى أول جهة كشفت مخالفات فى صوامع القمح بمحافظة القليوبية ثم الجيزة وتوالت بعدها القضايا، وما يزيد من فرص «زكى» مشاركته الفاعلة فى خطة مواجهة الغلاء من خلال الاتفاق مع المنتجين والتجار وعقد اجتماعات فيما بينهم لخفض الأسعار، فضلاً مشاركة وزارة الداخلية بالخطة فى افتتاح مجمعات استهلاكية تحت اسم «أمان».

وأشارت المصادر إلى أن «زكى» هو أول من كشف عن وجود مخالفات فى منظومة السلع التموينية وتلاعب موظفين بشركات الكروت وبعض مديرى مكاتب التموين فى «السيستم» للاستيلاء على الدعم المقدم من الدولة للمواطنين دون وجه حق، كان آخرها ضبط أحد الموظفين استولى على أكثر من 200 مليون جنيه باختراق «السيستم». وأضافت المصادر أن استقالة وزير التموين فتحت الباب لإجراء تعديل وزارى محدود لعدد من الوزراء الذين لم يثبتوا كفاءتهم خلال الفترة الماضية، وأثير حولهم عدد من المشكلات فيما يتعلق بملفاتهم، حيث تضم القائمة المرشحة للتعديلات فى الفترة المقبلة الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم بعد فشله فى مواجهة ظاهرة تسريب امتحانات الثانوية العامة وعدم قدرته على التوصل للمُسربين الحقيقيين للامتحانات، بالإضافة لوزيرة الاستثمار داليا خورشيد التى لم تنجح فى الوصول لأرضية حوار مشتركة مع المستثمرين بشأن قانون الاستثمار، وتزايد الشكاوى بشأن الإجراءات الروتينية فى المشروعات الاستثمارية، بالإضافة لاحتمالية تغيير وزير القوى العاملة محمد سعفان بسبب عدم وجود أى دور ملموس له، وتصاعد شكاوى العمال لدرجة مطالبة بعضهم رئيس لجنة القوى العاملة فى مجلس النواب، بنقل استياء العمال من أداء «سعفان» إلى رئيس الوزراء.

وتشمل القائمة أشرف الشيحى وزير التعليم العالى، الذى انخفض معدل أدائه، خاصة فيما يتعلق بأزمة حل اتحاد طلاب مصر.

ووفقاً للمصادر، فإن قائمة المرشحين للخروج فى التعديل الوزارى ستعرض على الرئيس عبدالفتاح السيسى عقب عودته من رحلته الخارجية فى «الهند والصين» التى ستنطلق فى 31 أغسطس الجارى، وتنتهى فى 7 سبتمبر المقبل.

وكشف مصدر عن أن أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية، يتولى حالياً ملف المتابعة الدورية مع المحافظين للتأكد من توفير السلع وضبط الأسعار بالمحافظات المختلفة قبل العيد، وسيتم إبلاغ المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة الخارجية، فور عودته من الإمارات العربية المتحدة وتسلمه مهام إدارة الوزارة.


مواضيع متعلقة