جدل بين شركات السياحة بسبب زيادة الـ10% في أسعار برامج الحج

08:58 م | الثلاثاء 02 أغسطس 2016

حالة من الجدل تسيطر على شركات السياحة ما بين مؤيد لزيادة الـ10% على أسعار برامج الحج، التي أقرها يحيى راشد، وزير السياحة، وما بين معارض يراها غير كافية وتعرض الشركات لخسائر مالية كبيرة.

وقال أحمد عبدالجواد عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن نسبة الـ10% زيادة في أسعار البرامج والتي أقرها يحيى راشد، وزير السياحة، ليست كافية وستعرِّض الشركات لخسائر مالية كبيرة، لافتا إلى أن تلك الزيادة لا تعادل الفارق بين سعر الريـال حين وضع أسعار البرامج مايو الماضي، وكان 2 جنيه و50 قرشاً وسعر الريـال عند التعاقد على المساكن والخدمات بالسعودية حالياً وهو 3 جنيهات و30 قرشاً، منوها بأن الشركات طالبت بزيادة أسعار البرامج بحد أدنى 20% حتى لا تتعرض لخسائر مالية كبيرة، أو بقيام الحكومة بتوفير الريـال السعودي بالبنوك لشركات السياحة بالسعر الرسمي أسوة بما تم مع حج القرعة الذي تنظمه وزارة الداخلية وحج الجمعيات الأهلية الذي تنظمه وزارة التضامن.

ومن جهته، اعتبر رضا زيدان، عضو الجمعية العمومية لشركات السياحة، أن الزيادة التي أقرتها وزارة السياحة في أسعار برامج الحج تضمن الحد الأدنى للشركات لعدم تحقيقها خسائر، منوها بوجود بعض المشكلات في أسعار برامج الحج مستوى 4 و5 نجوم، إلا أن اللجنة العليا للحج لديها العديد من الحلول الفنية التي تمكِّنها من إيجاد توازن بين مصلحة الشركات والحاج، خاصة في مسألة مسافة السكن لحجاج فئة الـ4 نجوم بمكة المكرمة، إضافة إلى قدرتها على التفاوض مع مؤسسة الطوافة السعودية التي تقدم الخدمات للحجاج بكل من منى وعرفات للوصول لأقل سعر وأفضل خدمة.

وحذَّر "زيدان" من قيام السماسرة وبعض أصحاب النفوس الضعيفة من أصحاب الشركات بتحصيل مبالغ إضافية وغير مستحقة من الحجاج بعيدا عن أعين الوزارة، مشيرا إلى أن تلك الفعلة حال حدوثها ستؤثر بالسلب على موسم الحج هذا العام.