تسمع جرس «رمضان».. تقول: «الفول والبليلة وصلوا»

تسمع جرس «رمضان».. تقول: «الفول والبليلة وصلوا»
- أكل العيش
- أكياس البلاستيك
- ارتفاع أسعار
- الحمد لله
- القاهرة والجيزة
- بائع فول
- شوارع القاهرة
- فى رمضان
- أصاب
- أطفال
- أكل العيش
- أكياس البلاستيك
- ارتفاع أسعار
- الحمد لله
- القاهرة والجيزة
- بائع فول
- شوارع القاهرة
- فى رمضان
- أصاب
- أطفال
- أكل العيش
- أكياس البلاستيك
- ارتفاع أسعار
- الحمد لله
- القاهرة والجيزة
- بائع فول
- شوارع القاهرة
- فى رمضان
- أصاب
- أطفال
- أكل العيش
- أكياس البلاستيك
- ارتفاع أسعار
- الحمد لله
- القاهرة والجيزة
- بائع فول
- شوارع القاهرة
- فى رمضان
- أصاب
- أطفال
ليس بائع فول عادياً يسير فى الشوارع منادياً على زبائنه، بل بائع «شيك»، كما يصف نفسه، يستخدم جرساً بدلاً من النداء على زبائنه لشراء الفول والبليلة، بمجرد أن ينطلق صوت الجرس يعلم زبائنه بقدومه، فيتوافدون عليه: «كان ممكن أنادى بالصوت زى ما البياعين بيعملوا بس الجرس أشيك وبدل ما أتعب من المناداة طول اليوم على الفول والبليلة، الناس حفظت الجرس وبقى بيميزنى». صنع «رمضان» الجرس لدى أحد الحدادين، لم يكلفه كثيراً، لكنه خفف عنه معاناة كبيرة، خصوصاً فى رمضان، ما يؤرق البائع الشاب هو ارتفاع أسعار الفول: «الفول غلى وأنا مش قادر أغلى على الزبون عشان الناس مش ناقصة، ده حتى الأكياس البلاستيك اللى بنبيع فيها غليت، وبعد ما كانت بـ15 بقت بـ18 جنيه».
جاء «رمضان» من المنيا للعمل فى بيع الفول بين شوارع القاهرة والجيزة، فى البداية جمع بين عمله فى بيع الفول، وفى السياحة، لكن بسبب الركود الذى أصاب السياحة أصبح اللف بعجلة الفول هو مهنته الأساسية: «الحمد لله ربنا كرمنى والناس بتحب الفول بتاعى، والبليلة بيحبها الأطفال الصغيرين، والأمهات بيشتروا ميّتها للأطفال الرضع»، يسير «رمضان»، طوال النهار والليل بالعجلة التى تحمل قدرتين، وفى يده الجرس الذى لا يفارقه: بتعب من اللف فى الشوارع ليل نهار، بس كله بيهون عشان أكل العيش، مع إنى معايا دبلوم تجارة، بس للأسف منفعنيش».
- أكل العيش
- أكياس البلاستيك
- ارتفاع أسعار
- الحمد لله
- القاهرة والجيزة
- بائع فول
- شوارع القاهرة
- فى رمضان
- أصاب
- أطفال
- أكل العيش
- أكياس البلاستيك
- ارتفاع أسعار
- الحمد لله
- القاهرة والجيزة
- بائع فول
- شوارع القاهرة
- فى رمضان
- أصاب
- أطفال
- أكل العيش
- أكياس البلاستيك
- ارتفاع أسعار
- الحمد لله
- القاهرة والجيزة
- بائع فول
- شوارع القاهرة
- فى رمضان
- أصاب
- أطفال
- أكل العيش
- أكياس البلاستيك
- ارتفاع أسعار
- الحمد لله
- القاهرة والجيزة
- بائع فول
- شوارع القاهرة
- فى رمضان
- أصاب
- أطفال