"عبد المجيد":حماس يمكنها الضغط علي هذه الجماعات..لكنها لا تفعل

"عبد المجيد":حماس يمكنها الضغط علي هذه الجماعات..لكنها لا تفعل

"عبد المجيد":حماس يمكنها الضغط علي هذه الجماعات..لكنها لا تفعل

يرى محللون وخبراء استراتيجيون، تحول سيناء إلى بؤرة للجهاديين وتدريبهم، بسبب الانفلات الأمنى بعد الثورة، والمعاملة السيئة التى تعرض لها شيوخ القبائل من الشرطة، ودخول عناصر من المنظمات الفلسطينية المتشددة مستغلة هذه الحالة وارتباط بعضها بالقاعدة. ويقول الدكتور وحيد عبدالمجيد، الخبير فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: «إن بداية وجود الجهاديين فى سيناء كان منذ سنوات كثيرة، حيث يوجد أماكن فى سيناء يسهل بناء منظمات مسلحة فيها، وبدايتها التاريخية كانت منظمات فلسطينية مسلحة قبل عام 1967، لكن بعد حرب أكتوبر بدأت تحدث حركات تمرد من الأهالى، وعناصر من منظمة الجهاد تعمل على الأرض فى سيناء، وضرب السياحة فى شرم الشيخ وطابا، وبعد الثورة، ونتيجة تردى الحالة الأمنية ووجود تدفق من قطاع غزة إلى سيناء، جعل بعض الجماعات المتطرفة تستخدم سيناء مكاناً للتجنيد والإعداد، مما جعل الأمر يصل إلى تسلل الجهاديين من غزة إلى سيناء». ويضيف لـ«الوطن»: «خلال العامين الماضيين زاد الجهاديون فى سيناء، بعد نجاح المنظمات الفلسطينية المتشددة فى استغلال الوضع الأمنى لتحول الوضع فى سيناء لقواعد لتمركزها، كما توجد منظمات أخرى مرتبطة بالقاعدة». ويوضح أن النظام الحالى غير مستفيد مما يحدث فى سيناء، لكن غافل هذا الخطر ولا يدرك أبعاده، ويشدد على ضرورة سد المنافذ غير الشرعية بين غزة وسيناء، وممارسة ضغوط على حركة حماس وحكومتها، من أجل التعاون فى عدم إدخال عناصر جهادية إلى سيناء، خاصة أنها من مصلحتها وهى ملتزمة بالتهدئة مع إسرائيل فى عدم وجود الجهاديين فى غزة. ويشير إلى أن العناصر التى تقوم بعمليات التجنيد فى سيناء معظمها مقبلة من غزة، وحكومة حماس تستطيع ممارسة ضغوط على هذه العناصر، لكنها لا تفعل هذا وتترك هذه العناصر تتحرك من غزة إلى سيناء.[Quote_1] ويقول الدكتور عمرو هاشم ربيع المتخصص فى الحركات الإسلامية: «إن سيناء أصبحت مصدر إزعاج للنظام الحالى فى ظل تمركز الحركات الجهادية بها وعدم قدرة الدولة على اتخاذ أى إجراءات رادعة ضدها». ويشير إلى أن الوضع معقد خاصة أن إسرائيل غير راضية عن تدخل الجيش المصرى فى سيناء، بدعوى عدم وجود نص قانونى يتيح لها ذلك وأن اتفاقية كامب ديفيد لا تسمح بذلك، فى الوقت ذاته ترفض الدولة المصرية الخلل فى الوضع الأمنى فى سيناء بهذا الشكل. ويشدد على أن سيناء ربما تصبح مركزاً لتدريب العناصر القتالية والجهادية فى الفترة المقبلة فى ظل غياب واضح للأمن. ويوضح أن الخروج من هذه الأزمة يتطلب تعديل كامب ديفيد للسماح للدولة المصرية ببسط سلطاتها على كل سيناء ومحاربة الإرهاب والخلل الأمنى. ويقول اللواء محمد على بلال، الخبير الاستراتيجى: «الانفلات الأمنى الذى حدث أثناء الثورة وبعدها جعل سيناء تتحول إلى مكان للجهاديين»، ويوضح أن القوات المسلحة مهما توافرت لها من إمكانيات فلا يمكن أن تسيطر بالكامل على سيناء؛ لأنها تمثل ثلث مساحة مصر. ويضيف: «بعد الثورة كان هناك انتقام سيناوى من رجال الشرطة بسبب المعاملة الأمنية السيئة التى كانوا يتعرضون لها، وهذا ما حدث فى عمليات القتل على رجال الشرطة وأكمنتهم». ويكمل: «الجهاديون انتشروا بسبب الانفلات الأمنى وينتقلون من غربها إلى شرقها ويدخلون إلى قطاع غزة»، ويشير إلى أنه بعد تعامل القوات المسلحة مع مشايخ القبائل قلت العمليات الجهادية فى سيناء خلال الفترة الماضية. ويشدد على أن إدخال العناصر السيناوية فى الشرطة والقوات المسلحة، شىء يجب أن يتم، ويؤكد أن النظام الحالى يجب أن يهتم بسيناء، خاصة بعد تصريحات جون ماكين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى، حول أن مسئوليته أمن سيناء لأنه يهم أمريكا وإسرائيل. أخبار متعلقة: جيش الإمارة الإسلامية: 2500 جهادى يتدربون فى 3 معسكرات بسيناء معهد واشنطن يرصد"اللعبة الكبري"علي ضفاف النيل الجنسية ألمانى.. والدين إسلامى.. ومعسكر الجهاد فى مصر فيديوهات تكشف: «حرب جواسيس»علي الأرض المباركة معهد الأمن الإسرائيلي:التصعيد سيصل إلى مرحلة"الصراع المسلح" صحف ألمانية: السلفية "حلقة جديدة" من النازية والشيوعية الشيخ محمد الزغبى.. نجم الدعوة السلفية الأول فى ألمانيا سيناء.. مغناطيس المتطرفين فى أوروبا سيناء فى قبضة الجهاديين