سيناء.. مغناطيس المتطرفين فى أوروبا

سيناء.. مغناطيس المتطرفين فى أوروبا
على ما يبدو، فإن سيناء أصبحت هى الملعب الجديد الذى يجتذب الجهاديين المطرودين من ألمانيا، هذا هو ما أكده «فلوريان فلايد» الخبير الألمانى المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية المتشددة قائلاً «إن مصر تعمل كمغناطيس للمتطرفين الإسلاميين، مضيفاً أن «المسئولين الأمنيين الألمان يعتقدون أن الوضع السياسى فى مصر جاذب للمتشددين الإسلاميين».
بينما ذكرت صحيفة «داى فيلت» الألمانية، أن عدداً كبيراً من مجندى تنظيم القاعدة من بينهم «مواطنون ألمان» يأتون إلى القاهرة ليلتحقوا بمعسكرات تدريبية لهم، إما فى سيناء أو منها ينطلقون إلى بنى غازى فى ليبيا ومناطق أخرى، وأنه نتيجة للاضطرابات السياسية التى تشهدها مصر فإنها أصبحت ملعباً لجماعات الجهاد العالمى؛ فوفقاً للتقرير فإن الألمانى «دينيس كاسبرت» أحد مجندى تنظيم القاعدة الذى هدد بشن هجمات إرهابية على ألمانيا أصبح الآن موجوداً فى القاهرة، بالإضافة إلى عدد من الأوروبيين الذين يتظاهرون بأنهم يذهبون إلى القاهرة لتعلم الإسلام واللغة العربية، لكنهم بعد ذلك يلتحقون بمعسكرات التدريب التابعة لتنظيم القاعدة فى سيناء أو ليبيا.
ونقل التقرير عن مصادر مصرية قولها إن الخلية الجهادية التى ألقى القبض على أعضائها فى مدينة نصر كانت تابعة مباشرة لأوامر الظواهرى، وكانت تعمل على الإطاحة بحكومة مرسى خاصة أن تنظيم القاعدة يعتبر حكومة «مرسى» كافرة، وقد يشن هجمات على الجيش المصرى.
وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «دى فيلت» الألمانية فإن «أيمن الظواهرى» أمير تنظيم القاعدة يبدو أنه فقد سيطرته على كثير من شبكات القاعدة، أو أنها لم تعد تسمع لأوامره بعد مقتل الشيخ «أسامة بن لادن»، ولذلك فإنه يعمل على تجديد هياكل تنظيمه من خلال إنشاء هيكلين جديدين فى سوريا ومصر يكونان تحت سيطرته المباشرة.
أخبار متعلقة:
جيش الإمارة الإسلامية: 2500 جهادى يتدربون فى 3 معسكرات بسيناء
معهد واشنطن يرصد"اللعبة الكبري"علي ضفاف النيل
"عبد المجيد":حماس يمكنها الضغط علي هذه الجماعات..لكنها لا تفعل
الجنسية ألمانى.. والدين إسلامى.. ومعسكر الجهاد فى مصر
فيديوهات تكشف: «حرب جواسيس»علي الأرض المباركة
معهد الأمن الإسرائيلي:التصعيد سيصل إلى مرحلة"الصراع المسلح"
صحف ألمانية: السلفية "حلقة جديدة" من النازية والشيوعية
الشيخ محمد الزغبى.. نجم الدعوة السلفية الأول فى ألمانيا
سيناء فى قبضة الجهاديين