"استقلال الصحافة" تعلن استياءها من طريقة معالجة أزمة "الصحفيين" و"الداخلية"

كتب: ماهر هنداوي

"استقلال الصحافة" تعلن استياءها من طريقة معالجة أزمة "الصحفيين" و"الداخلية"

"استقلال الصحافة" تعلن استياءها من طريقة معالجة أزمة "الصحفيين" و"الداخلية"

تعرب لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن بالغ أسفها لطرق معالجة الأزمة التي تواجهها نقابة الصحفيين مع وزارة الداخلية.

وقال بشير العدل مقرر اللجنة، إن القانون غاب عن الجميع في معالجة أزمة نقابة الصحفيين مع وزارة الداخلية، وإن الأصل في المشكلة كان يمكن تداركه بالرجوع إلى القانون، والاعتراف بالخطأ، الذي يمثل فضيلة لصاحبه، ورفعة لشأنه، خاصة أنه جاء من جانب أجهزة ومؤسسات وليس أفرادا تأخذهم العزة بالإثم.

وأكد العدل، في بيان أصدره اليوم، أن غاية الصحفيين ومرادهم هو إعلاء سيادة القانون، والتشجيع على إقامة دولة المؤسسات، والفصل بين السلطات، وحفظ كرامة المهنة وأبنائها، وصيانة الوطن وتحقيق أمنه واستقراره، وهي أهداف لاتختلف ولا تصطدم مع أهداف كافة أجهزة الدولة، وهي أهداف تتطلب من الجميع أن يكون صفا واحدا دفاعا عن الوطن.

ولفت إلى أن تجاهل حل الأزمة من بدايتها، وتجاهل القانون في مراحل معالجتها أدى إلى ظواهر سلبية، بدت واضحة بين أبناء المهنة، وعلى المجتمع لا يمكن أبدا أن تكون من نتاج عمل الصحفيين الوطنيين، أو أجهزة الدولة الوفية لبلادها، لتصبح تلك الظواهر إفرازا لأعمال خبيثة لجهات وجماعات لا تريد الخير لمصر وشعبها، تريد أن تستثمر الأزمة لشق الصف المهني والوطني على حد سواء.

ودعا العدل، الجميع لسد الطريق على كل من يتربص بالوطن ، وإلى ضرورة التوافق على إعلاء سيادة القانون والاصطفاف من أجل مصلحة الوطن، تأسيسا لدولة المؤسسات والقانون.

وشدد على أن العلاقة التى تربط الصحافة بكل أجهزة الدولة، بما فيها وزارة الداخلية، قائمة على أساس الاحترام والحرص المتبادل على مصلحة الوطن، وهو الأمر الذي لايمكن أن يستقيم في ظله أي خلاف بينهما.


مواضيع متعلقة