مذكرة من لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة تطالب "النقابة" بحل أزمة الصحف الحزبية المتوقفة والمتعثرة

كتب: ربيع ممدوح

 مذكرة من لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة تطالب "النقابة" بحل أزمة الصحف الحزبية المتوقفة والمتعثرة

مذكرة من لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة تطالب "النقابة" بحل أزمة الصحف الحزبية المتوقفة والمتعثرة

تقدمت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، اليوم، بمذكرة رسمية لنقيب الصحفيين ضياء رشوان، تطالب فيها بسرعة التحرك لحل أزمة صحفيي الصحف الحزبية المتوقفة والمتعثرة، والتى تعرض صحفيوها للتشرد والبطالة، بعد توقف صرف رواتبهم منذ عامين ونصف. كما طالبت اللجنة فى مذكرتها مجلس نقابة الصحفيين، بعدم تسويف القضية، وتفعيل قانوني النقابة وتنظيم الصحافة، بشأن تقنين أوضاع الصحفيين، وتوفير عمل لهم فى إطار تخصصهم، وتوفير حياة كريمة لهم. وعرضت اللجنة فى مذكرتها، التى حملت رقم "1604" وارد النقابة، ملخصًا سريعًا للمشكلة التى واجهها الصحفيون منذ اندلاع أزمتهم، والتحركات السلمية التى سلكها الصحفيون للمطالبة بحقوقهم، كما استعرضت جهود لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة فى محاولة حل الأزمة، بدءا من إضراب مقررها بشير العدل عن الطعام بمكتب نقيب الصحفيين فى سبتمبر من العام الماضى. وقال بشير العدل مقرر اللجنة ومقدم المذكرة، إن أزمة الصحفيين فى الصحف الحزبية ليست جديدة، أو فى حاجة إلى إيضاح، فهى أصبحت معروفة لكل الأطراف، بما فيها نقابة الصحفيين، ومجلسها الجديد الذى لم يُحدث أى تغيير يذكر على تركيبته، التى تناولت القضية بنوع من الفتور منذ البداية، باستثناء النقيب السابق الذى حاول قدر جهده أن يجد لها حلاً. وأكد العدل أن الهدف من المذكرة الرسمية التى تقدم بها صباح اليوم، هو تأكيد لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، على الأصول الحضارية فى المطالبة الرسمية بحقوق الصحفيين، وأنها نوع من التذكير بمطالب الصحفيين، وأيضا نوع من التذكرة للتاريخ، حتى لايتم ظلم المجلس أو النقيب، بحجة عدم المعرفة بالقضية، كما برر أحد أعضاء المجلس من قبل. وشدد العدل على أن المذكرة هى خطوة أولى تعقبها خطوات آخرى، لن تتوقف إلا بتقنين أوضاع الصحفيين، لافتا إلى أن المذكرة قدمت بعض مفترحات الحل، لمساعدة المجلس والنقيب على حل الازمة، وهو إجراء اعتادت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة اتباعه، فهى تقدم مع عرض المشكلة، بعض مقترحات الحلول حسب رؤيتها. وعبر العدل عن أسفه لانضام الصحفيين لطابور البطالة، مؤكدًا أن بطالة الصحفيين تعنى أن المجتمع يفتقد إلى أدوات التنوير، معربًا عن مخاوفه من أن يكون تحويل الصحفيين إلى عاطلين، هدف لدى بعض الجهات، حسب قوله.