بروفايل| إسعاد يونس.. المؤلفة
بروفايل| إسعاد يونس.. المؤلفة
تبعث إطلالتها على الروح الابتسام لبراعاتها في إمتاع مشاهديها في الدور الذي تؤدّيه ممثلة أو مقدمة برامج، وإن بدت فوضوية الهيئة في أعمال فنية، وهانم لا تبرح القصور في أخرى، وإن تركت الشاشة قليلًا إلا أنّها لم تختف وتظل منتجة لأعمال رائعة، وتعود للبرامج دون الإذاعة التي بدأت منها وتكون "صاحبة السعادة"، وإن استغنت عن كل تلك الأدوار برعت كـ"مؤلفة" وكاتبة سيناريو وقصة وحوار لعدد من الأعمال الفنية.
إسعاد يونس تخرّجت في معهد السياحة والفنادق عام 1972، وبدأت حياتها المهنية كمذيعة بإذاعة "الشرق الأوسط"، ثم اتجهت إلى التمثيل التي بدأت أولى خطواتها فيه من خشبة المسرح إلى أن ذاع صيتها في مسرحية "الدخول بالملابس الرسمية"، لتستكمل مشوارها الفني في السينما والتليفزيون والمسرح.
وفي العام 1985، اتجهت إلى الكتابة السينمائية وخاضت أولى تجاربها بفيلم "المجنونة"، الذي كتبت قصته والسيناريو والحوار الخاص به، وأدت دور البطولة فيه إلى جانب محمود عبد العزيز، ومها أبو عوف.
"بكيزة وزغلول"، شخصيتان تستدعي الأجيال مواقفهما وتكرر إفيهاتهما "دون ملل"، نجح المسسل الذي حمل الاسم ذاته عام 1987، وكتبت إسعاد القصة والسيناريو والحوار له، وجسّدت من خلاله شخصية "زغلول العشماوي"، الفتاة الفوضوية في هيئتها، ولعبت الفنانة سهير البابلي دور "بكيزة الدرملي" الهانم، وشاركهما البطولة صلاح قابيل، ومصطفى متولي، وشريف منير.
وقالت إسعاد، مؤلفة وبطلة المسلسل في إحدى حلقات برنامجها "صاحبة السعادة" ، إنّها استلهمت فكرة القصة من رواية "الأيدي الناعمة"، التي جسّدها أحمد مظهر، وصلاح ذو الفقار، لكن ببطولة نسائية، ولم تتوقع النجاح الباهر الذي حققه المسلسل، ما دفع أبطال المسلسل لإعادته كفيلم "ليلة القبض على بكيزة وزغلول" بعدها بعامين.
أعمال أخرى كتبتها الفنانة الكبيرة، منها "ليلة القبض على بكيزة وزغلول" عام 1988، وكان من إخراج محمد عبدالعزيز، ومسرحية "شبورة" إخراج سمير العصفوري، دون التمثيل فيها، وكانت من بطولة أشرف عبدالباقي، وعلاء مرسي، وهالة فاخر، وسعاد نصر، وحسن حسني.
"زغلول يلمظ شقوب".. محطة تأليفها الخامسة، حيث كتبت قصة وسيناريو وحوار المسلسل عام 1990، ولم يُذع داخل مصر، وكتبته بعد اختفاء سهير البابلي فترة عن الساحة وكان لا بد من تكملة التجربة، واستوحت الاسم من "شقوب" الذي كان بالفيلم، و"يلمظ" هو ابن عم بكيزة الذي جاء من الغربة بعد 30 عامًا، وكان من إخراج مدحت السباعي، وبطولة محمد رضا، وحسن حسني، وجميل راتب، ومحسنة توفيق، وليلى شعير، وآخر أعمالها التأليفية كتابتها لقصة فيلم "تك تك بوم" عام 2011، إخراج أشرف فايق، وبطولة محمد سعد، ودرة.
