"الأزهر" لـ"الخارجية العراقية": لا نقبل بأي ضغوط

كتب: وائل فايز

"الأزهر" لـ"الخارجية العراقية": لا نقبل بأي ضغوط

"الأزهر" لـ"الخارجية العراقية": لا نقبل بأي ضغوط

رفض الأزهر الشريف، بَيان وَزَارة الخَارِجيَّة العِراقيَّة، الَّذي وصَفَ فِيه الأَزْهَر بالتَّراجع عن مَوقِفه حِيَال قَضِيَّة المِيلِيشِيَّات الطَّائفية نتِيجَة ضُغُوط مُورِسَت عَلَيْه.

وقال الأَزْهَر، في بيان أصدره اليوم، إنَّه يُعَلِّم الدُّنيَا كُلّهَا الصِّدْقَ في الحَدِيثِ والأمَانَةَ في النَّقْلِ والثَّبَات عَلَى المَواقِف التَّارِيخِيَّة الكُبْرَى، وَقَد سَمِعَ الوَفْدُ العِراقي بِأُذنيه مَوقِف الأَزْهَر الواضِح والصَّرِيح من وَحْدَة الأُمَّة الإِسْلَاميَّة، وإِدَانَة كُلّ مَا يُهَدِّد هَذِهِ الوَحْدَة ويَفُت في عَضُدِها من مُحَاولات مَشْبُوهَة ومَكشُوفَة لِلجَمِيع لِغلَبة طَرف عَلَى آخر، واختِطَاف الأوطَان لِصَالِح انتِمَاءَات خَارِجيَّة.

وأكد البيان، أَنَّ الأَزْهَر مُؤَسَّسَة المُسْلِمين المَسْتَقِلَّة، وأَنَّهَا فَوق الضُّغُوط الَّتي يَخْضَع لهَا - للأسَف - كَثِيرُون ،واختتم كلامه بقول الله تعالى :(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).

كان الأزهر، أصدر منذ يومين بيانا يستنكر تصريحات وزير الخارجية العراقي عقب لقاءه شيخ الأزهر للوسائل الإعلامية الشيعية بتأييده للميليشيات الطائفية والإرهابية مثل حزب الله والحشد الشعبي الشيعي.


مواضيع متعلقة