بعد سيطرة "داعش" على الرمادى "العبادى" يستنجد بـ"الحشد الشعبى"

بعد سيطرة "داعش" على الرمادى "العبادى" يستنجد بـ"الحشد الشعبى"
بدأت فصائل مسلحة عراقية شيعية، أمس، فى إرسال تعزيزات من عناصرها إلى محافظة الأنبار فى غرب العراق، غداة سقوط مركزها مدينة الرمادى بيد تنظيم داعش بعد هجوم واسع استغرق 3 أيام. فيما أمر رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، مساء أمس الأول، ميليشيات «الحشد الشعبى» الذى يشكل مظلة للفصائل المسلحة التى تقاتل إلى جانب القوات الحكومية، وغالبيتها شيعية، بالاستعداد للمشاركة فى معارك الأنبار. وتعهدت ميليشيات «الحشد الشعبى» الشيعية بطرد متطرفى داعش من الرمادى، وقال يوسف الكلابى، الناطق باسم هيئة الحشد الشعبى، لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، أمس، بأنهم سيقضون على العدو الهمجى وينتصرون ولن يقبلوا بشىء أقل من ذلك.
من جانبها، قالت واشنطن إن الوضع «غير محسوم» بشكل نهائى فى الرمادى، فيما قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، أثناء زيارته لكوريا الشمالية، إنه واثق من مسار الحرب ضد جماعة داعش برغم الانتكاسات، وإن الوضع سينقلب فى الأيام المقبلة. فى سياق ذى صلة، أعلنت صفحات مؤيدة لتنظيم «داعش» مقتل قائد عمليات النظام السورى فى تدمر، اللواء الركن حيدر أسعد، فى العمليات التى نفذها مقاتلو التنظيم فى المدينة التى تمكن التنظيم من السيطرة عليها بعد معارك مع النظام السورى، كما أعلنت عن مقتل ابن خالة الرئيس السورى الأسد، العميد الركن معتز ديب، وقُتل أيضاً العقيد محمد مخلوف من سكان القرداحة معقل الأسد.