شيخ الازهر: لا يوجد شيعة في مصر وانما حفنة من سماسرة المذاهب والفتنة

شيخ الازهر: لا يوجد شيعة في مصر وانما حفنة من سماسرة المذاهب والفتنة
- أمة واحدة
- أهل السنة
- إشاعة الفوضى
- احمد الطيب
- الأمة الإسلامية
- البلدان العربية
- الحركات المسلحة
- الخلفاء الراشدين
- آل البيت
- أرض
- أمة واحدة
- أهل السنة
- إشاعة الفوضى
- احمد الطيب
- الأمة الإسلامية
- البلدان العربية
- الحركات المسلحة
- الخلفاء الراشدين
- آل البيت
- أرض
- أمة واحدة
- أهل السنة
- إشاعة الفوضى
- احمد الطيب
- الأمة الإسلامية
- البلدان العربية
- الحركات المسلحة
- الخلفاء الراشدين
- آل البيت
- أرض
- أمة واحدة
- أهل السنة
- إشاعة الفوضى
- احمد الطيب
- الأمة الإسلامية
- البلدان العربية
- الحركات المسلحة
- الخلفاء الراشدين
- آل البيت
- أرض
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن مصر لا يوجد بها شيعة سوى بعض المنتفعين وسماسرة المذاهب والفتنة، لافتًا إلى أن المطالبة بمساندتهم لا يرضاها عاقل.
وأضاف الطيب، أن "حلقات الدفاع عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الراشدين، وأم المؤمنين عائشة رضوان الله عليهم أجمعين، جاءت في هذا التوقيت بالذات نظرًا لما يتعرض له هؤلاء الصحابة الكرام من هجوم وظلم في كل ليلة على شاشات القنوات الفضائية بهدف التشجيع على فتح بؤر شيعية في بلاد أهل السنة المستقرة"، مشيرًا إلى تدخل السياسات العالمية لتضرب العالم الإسلامي ولتمزقه ولتضعه دائمًا تحت السيطرة ولتضمن أنها تعيش عيش الرفاهية.
وتابع في حديثه الأسبوعي الذي سيذاع غدًا الجمعة، على الفضائيَّة المصرية بعد نشرة الثانية ظهرًا: "نحن -كما قلنا من قبل- نقول بعدالة الصحابة، وإذا كنتم لا تعتقدون ذلك فأنتم وشأنكم، واعتراضكم على دفاعنا عنهم حين تسيئون إليهم، ومطالبة البعض من أصحاب الأصوات المسموعة بأنه يجب على الأزهر أن يساند الشيعة في مصر بأن يكون لهم صوت في البرلمان لا يرضاه عاقل، مع أن الحقيقة أنه لا شيعة عندنا، وإنما هناك حفنة من المنتفعين وسماسرة المذاهب والفتنة، أليس هذا نداء صريحا لفتنة بين الشعب المصري، هو بالطبع كذلك، وقد كنا ننتظر من هذا الصوت أن ينادي بوحدة الأمة الإسلامية؛ لتفويت الفرصة على السياسات العالمية الغادرة بهذه المنطقة".
واستطرد الإمام الأكبر: "أسرع طريق لتدمير الأمة وانقسامها أو لإشاعة الفوضى والدماء بين المسلمين، أن تُثار مسألة الخلاف في المذاهب، مع أن الخلاف يتسع له الإسلام مثلما اتسع له من قبل حيث كنا نعيش إخوانا وأحبابا وأصدقاء ومسلمين جميعا، وأما تصوير ما بين السنة والشيعة على أنه حرب دينية، فهو خطة مدبرة لا يقرها دين ولاحضارة"، لافتا إلى أن بعض الفضائيات تقوم على سب أبي بكر وعمر وعائشة -رضوان الله عليهم- بالليل والنهار، عن طريق بعض الشيوخ الذين يتفوهون بكلام ساقط وشتائم بحق الصحابة الكرام والتي لا يمكن أن تصدر عما يفترض أنهم علماء يحترمون الناس وشرف الكلمة، وكل ذلك يهدف إلى إثارة شباب أهل السنة ليقوموا بأفعال غير مسؤولة.
وأكد أن "الهجوم الذي اندلع فجأة ضد صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجب أن يتصدى له الأزهر، ولا يصح أن يُلام عليه، ولا أن يقال له: إنه بهذا التصدي وبهذا الدفاع عن الصحابة يشجع ما يسمى بداعش على قتل الشيعة، فأي منطق هذا الذي يستند إليه هؤلاء الذين يفترض أنهم مسؤولون ويراعون حرمة الكلمة أمام الله تعالى، وقد كنا ننتظر منهم أن يطالبوا من يحاولون نشر التشيع في مصر بألا يخرجوا على المجتمع وألا يكونوا مصادر للفتنة والاضطراب، وأن يقدموا وحدة المسلمين على ضيق المذهب وضيق الطائفية وضيق القومية، ولكنهم يضحون بمستقبل الأمة الإسلامية وكأنهم رأس حربة لتنفيذ خطط تفتيت العالم الإسلامي وإشاعة الفوضى والاضطراب فيه".
وأضاف الإمام الأكبر: "نحن المصريين أكثر الناس حبًا لآل البيت، ولكن نحن نحبهم حبًا شرعيًا واعيًا لا يقوم على مظاهر أو طقوس فلكورية لا تنم عن حبهم لا من قريب أو بعيد، كما أننا لسنا في حاجة إلى مذهب ينتشر بيننا من أجل أن نحبهم إلا إذا أُريد لنا أن نسير إلى ما سارت إليه بعض البلدان"، مشيرًا إلى أن الخطة التي طبقت في الشرق الأوسط وطبقت في العالم العربي لعبت على وتر الشيعة والسنة على نحو ما حدث في بعض البلدان العربية التي دُمرت تمامًا وشعوبها المسكينة دفعت الثمن من دماء وتهجير وتشريد، ويراد لمصر مثل ذلك، مطالبًا شباب أهل السنة بأن ينتبهوا إلى أن جرهم إلى التشيع هو تنفيذ لخطة جهنمية ماكرة.
وأشار الإمام الأكبر إلى أن الأزهر ليس معنيًا بنقد أهل الشيعة ولا بأي مقولة أو عقيدة من عقائدهم، والأزهر لحرصه على وحدة المسلمين هو الذي ابتكر مسألة التفاهم بين السنة والشيعة.
وأوضح أن سيرته العلمية لا تعرف التعصب والانغلاق بدليل أنه ألقى بحثًا في أحد المؤتمرات عن نفي تحريف القرآن الكريم عند الشيعة الإمامية، كما أنه دافع في مؤتمر آخر عن أن الشيعة يجب أن يكونوا هم وأهل السنة معا جناحي أمة واحدة هي أمة المسلمين، مضيفًا: "هنا يلح عليَّ سؤال أوجهه لمن يلوم الأزهر على دفاعه عن الصحابة الكرام، على أي شيء يقتل بعضنا بعضا؟! ماذا حدث؟!، خلافة أبي بكر وعمر تاريخ وانتهى من ألف وأربعمائة سنة، لماذا نحييه الآن؟!.. ومع ذلك أدعوكم كما دعوتكم تكرارا ومرارا إلى أن نتفق من أجل إطفاء نار الفتنة وننتبه لبناء البلدان، فالغرب أصبح يملكنا تمامًا ونحن لا نملك نقطة قوة واحدة، اللهم إلا ما سمعنا عنه أول أمس من التحالف الإسلامي العسكري الذي يعد الخطوة الأولى الصحيحة في تجاه وحدة المسلمين".
- أمة واحدة
- أهل السنة
- إشاعة الفوضى
- احمد الطيب
- الأمة الإسلامية
- البلدان العربية
- الحركات المسلحة
- الخلفاء الراشدين
- آل البيت
- أرض
- أمة واحدة
- أهل السنة
- إشاعة الفوضى
- احمد الطيب
- الأمة الإسلامية
- البلدان العربية
- الحركات المسلحة
- الخلفاء الراشدين
- آل البيت
- أرض
- أمة واحدة
- أهل السنة
- إشاعة الفوضى
- احمد الطيب
- الأمة الإسلامية
- البلدان العربية
- الحركات المسلحة
- الخلفاء الراشدين
- آل البيت
- أرض
- أمة واحدة
- أهل السنة
- إشاعة الفوضى
- احمد الطيب
- الأمة الإسلامية
- البلدان العربية
- الحركات المسلحة
- الخلفاء الراشدين
- آل البيت
- أرض