بالصور| تواصل فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر المجمع المقدس للكنيسة

كتب: مصطفى رحومة:

بالصور| تواصل فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر المجمع المقدس للكنيسة

بالصور| تواصل فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر المجمع المقدس للكنيسة

تواصلت فعاليات مؤتمر المجمع المقدس الثالث في عهد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والذي افتتح مساء أمس، وتستمر فعالياته لمدة أربعة أيام ويحمل عنوان: "الخدمات الكنسية والأسرة القبطية".

وخلال فعاليات اليوم، ألقى الأنبا بيشوي، مطران كفر الشيخ، محاضرة حول "تقرير عن مجمع أساقفة الفاتيكان"، وألقى الأنبا لوكاس، أسقف أبنوب والفتح، محاضرة عن "خدمة الأعداد للزواج"، وألقى الأنبا يؤأنس، أسقف أسيوط، برفقة الدكتور شريف باشا، محاضرة عن "خدمة المشكلات الصحية للمرأة" أعقبها ورشة عمل حول موضوع صحة المرأة.

وكان المؤتمر قد شهد في أولى محاضراته مساء أمس بعد افتتاح البابا له، إلقاء الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح، والخمس المدن الغربية، محاضرة عن "دستور الأسرة المسيحية"، مشيرا إلى أنها تتمثل في "المصارحة، الوفاء، الاحتمال، الاحترام، العطاء"، مشيرا إلى أنه بالمصارحة تستطيع الأسرة أن تعالج أي انحراف داخلها بالإعلان عنها ومعالجته بروح التفاهم المسيحي، والمصارحة المبنية على الثقة.

وأضاف باخوميوس أنه بالوفاء كل واحد آمن للآخر سواء مادياً أو أسرياً أو نحو العائلة الأصلية، مشيرا إلى أنه توجد مشكلات لأن الأسرة الصغيرة ليست على اتصال بالأسرة الكبيرة ولا بد من الوفاء في كل التعاملات، أما بند الاحتمال فقال الأنبا باخوميوس إنه يقصد به أن يحتمل مسؤوليات الزواج الذي أساسه هو العطاء كل واحد يعطي الآخر ويتحمل من أجل الآخر سواء طباعه أو مشكلات الأسرة الأصلية (الجد والجدة) ويحترم ضعفها سواء في ظروفها الصحية والتى تحتاج لعناية خاصة، والاحتمال يجعل الشخص يتخلى عن الذات الذي يؤدي إلى الوفاق الأسري.

وأوضح مطران البحيرة أن الاحترام هو أنه لا بد أن تكون هناك عبارات الاحترام في التعامل وإظهار الحب والاحترام للأسرة الأصلية واحترام محبة الممارسات الروحية (الأصوام - الصلاة - التناول)، واحترام ضعفات كل منهم للآخر ولا يعنِّف ولا يقول كلمة رديئة والاحترام يشمل كل نواحي الحياة.

أما مبادئ العطاء، حسب دستور الأنبا باخوميوس، فيشمل كل النواحي المادية والعاطفية والفكرية وكلمات التشجيع، لأن كل هذه تبني حياة الأسرة المسيحية وهذه مسؤولية أسرية، ويتم التعبير عن الحب بالكلمة وبالابتسامة وبالهدية وبالخدمة وبالعطاء.


مواضيع متعلقة