ورثت زوجتي مبلغًا كبيرًا من عمها، وأصبحت ثرية، حتى أنها أخذت إجازة من عملها لمدة عام، وزوجتي لم تعد زوجتي التي أعرفها منذ 10 سنوات، لقد تغيرت تمامًا
ما زالت زوجتي رغم تعليمها الراقي تؤمن بالخرافات، فهي من الناس التي تتفاءل وتتشاءم من أقل شيء، على سبيل المثال حينما يصادفها قط أسود في الصباح
لا بأس من أن تبحث زوجتى عن الموضة فى ملابسها، لكن من غير المناسب أن ترتدى ملابسا على الموضة لكنها لا تناسبها وتناسب جسمها ولا المجتمع، ولا تليق بها
أعشق القراءة، فهي متعتي الوحيدة في وقت فراغي، بخاصة بعد أن كبرت ابنتي والتحقت بالجامعة، وتخففت قليلا من مسؤوليات المنزل، ويبدو أن زوجي تخفف أيضا من المسؤوليات،
هناك مقولة للكاتب الصحفي الراحل أنيس منصور تقول: "إذا لم تجعلك العلاقة مع من تحب شخصاً أفضل.. فأنت مع الشخص الخطأ"، لا اتفق كلية مع تلك المقولة
كنت قد شاهدت فيلما قصيرا على "يوتيوب" اسمه البقعة السوداء the black hole يحكي عن رجل يطبع صفحة عن طريق الخطأ تتوسطها بقعة سوداء، اكتشف بالصدفة أنها تنفذ من خلال
خلق الله لنا أذنين وفم واحد لنسمع أكثر مما نتكلم، لكن زوجتي لا تترك لي فرصة للكلام، هي عبارة عن آلة صوتية تثرثر بطلباتها الكثيرة، تشتكي دائما
"تتمنى الزوجة أن يكون زوجها ذكيا لدرجة أن يعرف طباعها كلها، وغبيا ليعجب بها كلها"، برناردو شو، تلك المقولة وصفة رائعة لتجنب الخلافات الزوجية
حينما كنت أتشاجر مع زوجي، كنت أهرع له دائما أعاتبه وأصالحه إلى أن تعود مني هذا السلوك حتى لو كان مخطئا..
أعاني من مشكلة خطيرة مع زوجتي، إذ أنها لا تحسب للوقت قيمة، بل تهدره بطريقة غريبة، وكأن الوقت مجرد إطار عبثي تتحرك فيه، لا حساب للوقت لديها، تسهر لساعة متأخرة
منذ أن قرر زوجي اتباع نظام غذائي صارم، حتى أصبح يتسم بعصبية شديدة ويغضب لأقل سبب، فهو يريد إنقاص وزنه في وقت قياسي، ويتهمني
أقترحت على زوجي أن نترك الأولاد عند أخته الكبيرة حتى يتسنى لنا قضاء بضعة أيام خارج حدود البيت، حتى يساعدنا هذا على التجدد،
تعرف زوجتي جيدا عشقي لتناول كل ما هو أخضر، لذلك أحب عمل سلطة خضراء في كل وجبة، فأنا أحب مزج الخيار والجرجير والطماطم مع الجزر والكرافس والبقدونس
مر على زواجنا أكثر من 5 سنوات، وزوجي يصر على عدم الإنجاب بسبب ظروف الحياة القاسية، فهو يرى أنه غير مستعد؛ لتحمل تبعات الأبوة ومسؤولياتها العظيمة
تذكرت حكمة قرأتها للحكيم الصيني لو تسو، تقول "الخياط الماهر والعظيم لا يقص كثيرا من القماش"،
منذ أن قررت زراعة بعض الأشجار الصغيرة أمام منزلنا البسيط، وزوجتي تشكو من النمل الذي هاجم الشرفات، حيث تعتبر زوجتي أن الأشجار الصغيرة، هي
حاولت إقناع زوجي بفوائد الرياضة ولكنه يأبى أن يذهب إلى صالة الجيم، ويكتفى بالجلوس ساعات طويلة بالمقهى مع أصدقائه، وازداد وزنه مع حبه لتناول الطعام الدسم
زوجتي لديها هوس بالكتب، كلما رأت كتابا تشتريه دون أن تتصفحه، لديها عشق غريب للقراءة، وبالطبع هذا شيء محمود، لكنه ازداد عن حده مؤخرا، حيث
زوجتي العزيزة تفسر حالة الرضا التي أتمتع بها، على أنها "انهزامية" و"استسلام"، فالحياة لا تستحق اللهاث وراءها، لأن كل شيء مقدر، لكن
زوجي وابنتي الكبيرة في خلاف دائم، فهي ترى الحياة بعينيها هيّ فقط، بينما هو يريدها أن ترى الحياة بعينيه هو، وأن تكتشف الحياة من خلاله، ويعلل