أول تعليق لـ"التعليم العالي" بشأن مقتل الطالب الإيطالي: الحادث وارد في أى دولة بالعالم

03:15 م | الخميس 18 فبراير 2016

أعربت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن قلقها البالغ، بشأن تطورات مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، الطالب بجامعة كمبريدج البريطانية أثناء تواجده بمصر.

وامتنعت الوزارة، عن الإدلاء بأي بيانات، حرصا على سير التحقيقات التي يتولاها النائب العام في مصر، ورغم تأكيد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والحكومة المصرية، حرصهما الكامل على الوصول إلى حقيقة مجردة من أي أهواء، إلا أن ما شهدته وتشهده مواقع التواصل الاجتماعي في الداخل والخارج من مغالطات، وافتراءات، وادعاء وقائع لم تحدث على الإطلاق، دفع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى تأكيد احتضان مصر عددا ضخما من الطلبة الوافدين الذين يصل عددهم إلى أكثر من 70 ألف طالب من مختلف دول العالم يدرسون في مختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، وفي كل التخصصات العلمية، ويمارسون حياتهم بمنتهى الحرية من خلال إحساس بالأمن.

وأكد الوزارة، كامل اهتمامها بهؤلاء الطلبة، ومتابعة أي حادث قد يقع بشكل عارض، وتشمل برعايتها أبنائها الوافدين وتعمل على تعميق العلاقات الإنسانية معهم.

وترى وزارة التعليم العالي، أن "ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يعد قفزا متعمدا على نتائج التحقيقات الجارية، وتدخلا مباشرا في سير هذه التحقيقات، واستباقا مقصودا لنتائجها، وهو ما يؤكد أن ما يحدث لا يستهدف الوصول إلى الحقيقة بقدر ما يهدف إلى زعزعة صورة مصر أمام العالم الذي أكد احترامه الكامل لها، ولإرادة أبنائها، تلك الصورة التي نجحت القيادة السياسية والحكومة المصرية في رسمها أمام العالم بما تحقق من إنجازات هائلة في مقدمتها استعادة الدور المحوري في المنطقة العربية، والشرق أوسطية، والعالم".

وأكد أن المرحلة الحالية تشهد مزيدا من التعاون، والاتفاقيات العلمية والبحثية، مع العديد من دول العالم في قارات أوروبا، وآسيا، وإفريقيا، ما يعكس الثقة الكاملة في إمكانيات مصر وقراراتها وسياساتها الداخلية والخارجية.