"نيويورك تايمز" عن مقتل "ريجيني": ضابطان مصريان قبضا عليه.. ومصدر أمني: لم يحدث

04:06 م | السبت 13 فبراير 2016

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تفاصيل جديدة في قضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة.

وذكرت الصحيفة، أن العديد من الشهود أكدوا لها، أن 2 من رجال الأمن، أوقفا الشاب الإيطالي في تمام الساعة السابعة مساء، في الذكرى الخامسة من ثورة 25 يناير، وأحدهما فتش حقيبته وفحص جواز سفره، وبعدها اقتاد الضابطان ريجيني واختفوا جميعا.

وقال محمد زارع، رئيس مكتب مصر لمعهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، لـ"نيويورك تايمز"، إن القضية تحملت بصمات أجهزة الأمن، وقد تساعد على تركيز الرقابة الدولية، على كثرة اللجوء إلى سوء المعاملة.

وأوضح 3 مسؤولين مصريين لـ"نيويورك تايمز"-لم تكشف الصحيفة عن هويتهم-، أنهم تحققوا من ملابسات القضية، وقالوا إن الأمن المصري احتجز ريجيني، لأنه كان وقحا في تعامله مع الضباط، على حد تعبير أحدهم.

وأضاف المسؤولون الثلاثة، أن ريجيني أثار الشكوك حوله، بسبب الأسماء الموجودة على هاتفه، والتي تتضمن أسماء مرتبطة بجماعة "الإخوان" الإرهابية، وحركة 6 أبريل.

ونفي مصدر أمني، ما رددته وسائل الإعلام، بشأن توصل فريق بحث إيطالي، إلى معلومات جديدة في واقعة مقتل ريجيني، مفادها التوصل إلى شاهد على تلك الواقعة، قائلا: "2 من الضباط المصريين كانا يرتديان ملابس مدنية، وراء القبض عليه قبل مقتله بعدة أيام".

وأضاف المصدر، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن المعلومات عارية تماما عن الصحة، وأن الفريق الأمني ما يزال يواصل عمله في استجواب أصدقائه وفحص علاقات المجني عليه.